أعطت السعودية دونالد ترامب 83 هدية بما في ذلك عمل فني ورداء وفراء الفهد خلال زيارته الدولية إلى المملكة
وأجرى السيد ترامب أول زيارة خارجية له كرئيس لدول الخليجية في مايو / أيار الماضي حيث أثنى على المملكة السعودية ووصفها بالبلد “الرائع” خلال كلمته رئيسية.
هذا وقد اوردة صحيفة الاندبيدت البريطانية أن الرد على طلب حرية المعلومات الذي قدمته صحيفة ديلي بيست كشف عن قبول البيت الأبيض للهدايا، وشملت أيضاً رداء من الصوف مبطنة بفراء النمر الأبيض، وتسعة أزواج من الصنادل الجلدية وعدد من السيوف والخناجر والحافظات.
وأثناء الزيارة، أعلن السيد ترامب عن صفقة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار (77 مليار جنيه استرليني) مع توقع أن تبلغ قيمتها الإجمالية 350 مليار دولار (269 مليار جنيه استرليني) على مدى 10 سنوات.وعلى الرغم من انتقاده لأمة الخليج في حملته الرئاسية، فقد كسر هذا الأخير البالغ من العمر 71 عاما التقليد الرئاسي لزيارة كندا أو المكسيك أولا واتهم باستخدام الزيارته إلى السعودية لتحويل التركيز بعيدا عن الضجة المحلية خلال تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي ومديره جيمس كومي عن علاقة حملته الانتخابية بالمخابرات الروسية وأقال الرئيس دونالد ترمب السيد كومي في بداية أيار / مايو، مدعيا أنه “غير قادر على قيادة المكتب بفعالية”.
وادعى النقاد أن الاقالة كانت مرتبطة بدور السيد كومي في التحقيق مع حلفاء السيد ترامب في الانتخابات بشأن التعاملات المزعومة مع روسيا خلال انتخابات عام 2016.تأتي أخبار الهدايا السعودية في الوقت الذي يوجه فيه الرئيس تركيزه إلى كوريا الشمالية، مع تصاعد الإدانة الدولية لتجارب الأسلحة النووية.
ويعد تقديم من التقاليد للمملكة العربية السعودية وقدم حكام الشرق الأوسط والسياسيون هدايا قيمتها نحو 1.25 مليون دولار إلى البيت الأبيض العام الماضي، وحاز على النصيب الأكبر بقيمة 988 ألف دولار من الهدايا المقدمة من المملكة العربية السعودية.تم تسليم حوالي 785، 000 $ من الهدايا إلى الرئيس باراك أوباما، وكان أغلى منها مبلغ 522، 972 دولار قدمه له الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في سبتمبر 2015 – والتي تضمنت منحوتة برونزية لاثنين من الخيول مصنوعة من الذهب، مطلي بالفضة، الماس، الياقوت الأصفر، الياقوت، وسبج، جنبا إلى جنب مع الكرونومتر وحقيبة للجولف.وكانت المملكة العربية السعودية أكثر إنفاقا بكثير في بلدان الشرق الأوسط،