حدثت أزمة دبلوماسية مفاجأة بين السعودية وكندا بسبب رفض المملكة التدخل في شؤونها بعد مطالبة من وزارة الخارجية الكندية بالإفراج عن ناشطات حقوق الإنسان وعلى رأسهم سمر البدوي التي تحمل الجنسية الأمريكية. وهي شقيقة رائف بدوي المعتقل الذي تم جلده للإساءة إلى الإسلام. وأعلنت الرياض تجميد كافة العلاقات التجارية والإستثمارية الجديدة مع كندا.
ودعت لمغادرة السفير الكندي دينيس هوراك خلال 24 بصفه شخص غير مرغوب به، من جانب آخر أستدعت الرياض سفيرها في كندا للتشاور. واصفة الموقف الكندي بأنه سلبي ومستغرب صدروه.
وكانت أعربت “فريلاند” وزيرة الخارجية الكندية عن قلقها من إعتقال نشطاء المجتمع المدني، وحثت السلطات في السعودية على إطلاق سراحهم فوراً بما فيهم سمر البدوي.
وكانت منظمة العفو الدولية قالت أن سمر البدوي البارزة في مجال حقوق الإنسان قد تم إعتقالها من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي.
الرياض لا تقبل إملاءات من أي دولة
وأكدت الرياض رفضها تلقي الإملاءات من أي دولة كانت، وقالت إن الإعتقالات تم وفق إجراءات نظامية من قبل النيابة مع حصولهم على كافة حقوقهم اثناء سير التحقيقات، مشيرة أن التدخل من كندا يعد إخلالاً بمبدأ سيادة الدولة. موضحة أن السعودية تعتبر الموقف الكندي هجوما عليها ما يستدعي الرد بشكل حازم.
السعودية تحذر من تكرار التدخل
ورفضت وزارة الخارجية السعودية على حسابها في تويتر تدخلات كندا في شؤون المملكة الداخلية وحذرت من محاولة تكرار التدخل مرة أخرى في هذا الإتجاه، الأمر الذي سيسمح بالإعتراف بحقنا في التدخل بشؤونهم الداخلية.
يشار أن المعتقلات معظمم من نشطاء الحقوق المدنية المطالبات بالقيادة وإنهاء نظام ولاية الذكور وهو الأمر الذي يتطلب رجلاً قريب لإتخاذ القرارات الرئيسية ومنها السفر.