أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين وذلك، بعد قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد وجاء هذا بعد أداء المسلمين لصلاة عيد الأضحى المبارك يوم أمس الأربعاء.
وقد قالت الخارجية السعودية: إن هذه الأعمال التي تبغضها كل الدول الإسلامية والتي تكررت على مدار السنوات الماضية لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي أعمال تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية التي تسعى لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والانحراف الفكري، وتقوض الاحترام المتبادل والضروري لنمو العلاقات بين شعوب العالم وبين الدول.