السعودية تستعد لنهاية عصر النفط عن طريق إنشاء مشروع أستثماري يقدر ب 2 تريليون دولار والذي من المقرر أن يكون الأكبر على الأرض.
صندوق الاستثمارات العامة الذي وضعته المملكة في طريقه إلى أن يكون ضخما بما يكفي لشراء جوجل، أبل ومايكروسوفت مع ادخار جزء من المال.
ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشرف على الصندوق، يدعي أن الطرح العام للمشروع يمكن أن يحدث في أقرب وقت من العام المقبل.
المملكة العربية السعودية تمثل أكبر مصدر للنفط في العالم تصر على أنها لن تجمد أنتاجها ألا أذا المنتجين الرئيسيين الآخرين، بما فيهم ايران، أتخذوا نفس الأجراء.
وقال الأمير البالغ من العمر 30 خلال مقابلة اجريت معه في المجمع الملكي في عاصمة المملكة- الرياض “ما تبقى الآن هو تنويع الاستثمارات”
وقال أيضاً “اﺫﺍ ﻗﺮﺭﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺑﻚ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﺴﻨﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ.”
وأضاف “لذلك في غضون 20 سنة، سنكون دولة لا يعتمد إقتصادها بشكل رئيسي على النفط”.
أنه ما يقارب 80 عاما منذ البداية الاولى لإكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، ولكن مع أنخفاض أسعار النفط في جميع أنحاء العالم، تخطط المملكة لتقليل أعتمادها على سوق النفط.
واحدة من الخطوات الاولى والتي سوف تسعى لها المملكة، بيع أسهم شركة أرامكو بما يقدر بحوالي 5%، والتي ستحول شركة النفط العملاقة إلى تكتل صناعي.