مع بدء وصول طلائع المعتمرين القادمين من خارج المملكة، وذلك بعد شهور من اقتصارها على مواطني المملكة ومقيمي الداخل بسبب انتشار وباء كورونا الفترة الماضية، كشف وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان، عن تفاصيل جديد تحمل مفاجأة سارّة بعد فتح أبواب أدائها كما كان في السابق دون الاقتياد بالدخل فقط، وفقًا لما أوضحه خلال تصريحاته التليفزيونية لقناة الإخبارية، وتضمن حديثه شقين، الأول يتعلق بقدوم المعتمرين الآن، والثاني بشأن الإجراءات المستقبلية التي سيتم اتخاذها لزيادة الأعداد.
بدء توافد المعتمرين على المملكة
وفي البداية تحدث “وزان”، عن قدوم المجموعة الأولى من المعتمرين إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، حيث سيتم ركوبهم الحافلات، للاتجاه مباشرة إلى المدينة المنورة، لافتًا إلى أن تصريح العمرة لا يقتصر على أداء المناسك بالطواف والسعي فقط، بل يشمل شعائر أخرى إضافية مثل الصلاة في المسجد الحرام، وتصاريح زيارة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام في المسجد البنوي، ومن ثم الحصول على تصاريح الصلاة في الروضة الشريفة سواء للرجال أو النساء حسب الأوقات المحددة، أي أن جميع المناسك سيتم تأديتها كما كان في السابق، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية، للحفاظ على سلامة المعتمرين والزائرين.
السعودية تزف نبأ سارّ بشأن زيادة أعداد المعتمرين والخدمات المقدمةأما الشق الثاني والذي حمل نبأ سارّ، فقد أشار المسؤول الوزاري السعودي، إلى أنه تم بالفعل رفع الطاقة التشغيلية للعمرة إلى 60 ألف معتمر يوميًا، وتحديدًا مع بداية العام الهجري الجديد، مع البدء في تطبيق الزيادة التصاعدية في أعداد المعتمرين القادمين من الخارج، لاسميا وأن موسم العمرة هو الأطول خلال العام، حيث يصل مدته لأكثر من 10 شهور، بالتوازي مع زيادة الإقبال على أداء العمرة هذا العام، لذا سيجري التنسيق، لرفع هذه الطاقة إلى 90 ألف ثم 120 ألف معتمر يوميًا.
كما يجري رفع قدرات الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام.