كشف بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، عن أن هناك زيادات غير عادية في الموارد المعدنية للبلاد خلال الفترة الحالية.
وأشار بندر الخريف إلى أن المملكة نجحت في تعديل مواردها المعدنية غير المستغلة من المعادن بما في ذلك الفوسفات والذهب والأتربة النادرة ل 2 ونصف تريليون دولار، لتفوق ضعف عام 2016، والتي بلغت 1.3 تريليون دولار آنذاك.
وأوضح وزير الصناعة السعودي في تصريحات خلال حوار مع “رويترز”، بإن المملكة العربية السعودية نجحت في زيادة إمكانياتها من الاحتياطي ليكون بنسبة 90%.
وأشار بندر الخريف إلى أن الزيادة البالغة 1.2 تريليون دولار تعد مزيج من المعادن المختلفة لدي المملكة من الفوسفات، والحديد، بالإضافة إلى العناصر الأرضية النادرة.
وشدد على أن هناك تقييم بالنسبة للأسعار الخاصة بالسلع الأساسية، مؤكدًا على أنه سيكون هناك إعلان رسمي الأربعاء غدًا، وذلك خلال تجمع التعدين في منتدى المعادن المستقبلية “FMF”.
وأكد وزير الصناعة أن هناك 10% من الزيادة في التقديرات جاءت من خلال إضافة المعادن الخاصة بالأتربة النادرة، والتي تعد مهمة بالنسبة للسيارات الكهربائية ومنتجات التكنولوجيا المتقدمة.
وتابع بندر الخريف أن السعودية لديها تخطيط بمنح ما يتخطى ال 30 رخصة لاستكشاف التعدين، الخاص بالمستثمرين الدوليين في عام 2024.
وأختتم بندر الخريف أن المملكة العربية السعودية ستقوم بالإعلان عن لائحة جديدة، ستسمح من خلالها لوزارة التعدين بتقديم مساحات أكبر في الاستكشاف تزيد عن 2000 كيلومتر لكل ترخيص.
وتبحث السعودية خلال الفترة المقبلة لزيادة ثرواتها المعدنية، وذلك بعد حرص القيادات بتقوية الاقتصاد السعودي ليكون هناك عائد على حياة المواطنين.