كان ذلك الخبر بمثابة الصدمة إلى العديد خبراء الاقتصاد على المستوي الدولي، أن تطلب أكبر دولة مصدرة للنفط، وهي السعودية أقتراض مبلغ 10 مليار دولار، ويفسر ذلك التوجهات الغريبة التي حدثت في الشهور الماضية من قيام المملكة بترشيد النفقات، وإنهاء العديد من عقود العمل للعماله الخارجية، وبالتأكيد أن ذلك الخبر سوف يسبب تحركات قوية داخل السوق العالمي، بسبب كما أشرنا السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وسوف تكون تلك الخطوة الغير مسبوقة.
السعودية
هي بمثابة الأولي إلى السعودية منذ عهود طويلة، وعلى ذلك سعت العديد من الصحف العالمية من أجل الكشف عن السبب وراء ما تتعرض له المملكة من أزمة أقتصادية، حيث كشفت صحيفة الاندبندنت أن السبب في تلك الخطوة هي “عجز الميزانية”، وقال الصحيفة أن المسؤولين في البنك المركزي ووزارة المالية، رفضوا الأدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي.
و قالت الصحيفة أن السعودية تواجه صعوبات بسبب أنهيار سوق النفط في الوقت الحالي، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه المملكة تسديد ديون الحكومة، وقالت الصحيفة أنه فعلا قامت السلطات السعودية، والمسؤولين بإرسال الطلبات إلى البنوك العالمية من أجل مناقشة الحصول على ذلك القرض الكبير.
و قالت الصحيفة أن ذلك سوف يعزز من البحث لوسائل أخرى لتعزيز الاقتصاد السعودي، بعيدا عن النفط وأن تلك الخطوة تعتبر عقبة كبيرة أمام المسؤولين في المملكة.
