جرى إسدال الستار، أمس الخميس، على القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، في نسختها الثانية التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وتم تنظيم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
وأقيمت القمة العالمية تحت شعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية”، بحضور 10 آلاف شخص، يمثلون صناع السياسات والمختصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي من 90 دولة حول العالم.
وشارك في جلسات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريِّف، وكذلك المهندس عبد الله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة نيوم.
وبحسب وصف الكثير من المشاركين في قمة الذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، فإن العاصمة السعودية الرياض هي مدينة الذكاء الاصطناعي.
وذكر بيان رسمي من السفارة السعودية، أن تنظيم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، يأتي ضمن اهتمامها الكبير والمتزايد بدعم مبادرة التحول إلى الاقتصاد المعرفي وبناء اقتصاد قائم على البيانات لتحقيق رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتابع بيان السفارة “احتضان الرياض لقمة بهذا الحجم من المشاركة الدولية الواسعة، يأتي في إطار توجيهات ولي العهد بأن تكون الرياض من أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم”.
وانضم المشاركون في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، إلى أكثر من 100 جلسة مع أكثر من 220 متحدثًا محليًا ودوليًا قدموا مجموعة من الأفكار المختلفة حول الذكاء الاصطناعي.
وتزايد التفاعل الكبير من المشاركين والاتفاقيات التي تجاوزت 40 اتفاقية جمعت شراكة بين القطاعين العام والخاص.
