الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يستقبل الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته بالعاصمة الرياض
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وذلك في مقر إقامته بالعاصمة الرياض وقد حضر هذا اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ووزير الخارجية عادل الجبير، كما حضر اللقاء من الجانب الأميركي، وزير الخارجية ريكس تيليرسون، ومساعد الرئيس كبير المستشارين جاريد كوشنر، وكبير الموظفين راينس بريبس، ومستشار الأمن القومي الفريق هيربرت رايموند ماكماستر.
جري خلال اللقاء مباحثات بشأن أوجه التعاون السعودي الأمريكي في مختلف المجالات وخاصة في مجال الإقتصاد وتم مناقشتة مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط ومناقشات بشأن مكافحة الإرهاب والتطرفة والجهود المبذولة لهذا الشأن، كما أشاد تقرير أمريكي بجهود الأمير محمد بن سلمان لنهوض بإقتصاد المملكة العربية السعودية وتحركاته السريعة نحو الإصلاح وتنوع الإقتصاد المعتمد على النفط ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أماكن الترفية في السعودية محدوده وتتركز في مراكز التسوق والمقاهي والمطاعم ولا تزال الحاجة الي مزيد من أماكن الترفيه قائمة وهذا ما أشار به الأمير محمد بن سلمان أن الناس سيكونون أكثر إنتاجية وفعالية إن كانوا أكثر سعادة في أوقات فراغهم وهذا ما أشادت به صحيفة “واشنطن بوست” وأشادت أيضاً بتحركات الأمير الأكثر نشاطاً نحو تحقيق طموحات الشباب في مختلف المجالات.
محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية وهو الابن السادس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تلقى تعليمه في مدارس العاصمة الرياض، وكان من العشرة الأوائل في الثانوية العامة على مستوى المملكة العربية السعودية، وتلقى العديد من الدورات والبرامج المتخصصة أثناء فترة تعليمه، وحاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود وقد حاز بالترتيب الثاني على دفعته، متزوج من إبنة عمه صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود وأنجب منها الأمير سلمان والأمير مشهور والأميرة فهدة والأميرة نورة.
