بعد الحادثة الذي تعرضت لها السفارة السعودية التي تم الإعتداء عليها في عاصمة إيران طهران، قامت الوزارة الخارجية السعودية بمنع المسافر السعودي السفر إلى إيران، وبهذا تكون دولة إيران رابع دولة من بين الدول التي يحضر السفر إليها، ويتعرض كل من ذهب إليها للعقوبة.
دخلت دولة إيران قائمة الدول التي يمنع شد الرحال إليها، بعد كل من إسرائيل التي تراها السعودية عدوا لها وتعتبرها دولة احتلال وترفض قطعيا التعامل معها، ودولة تايلاند التي هي أيضاً منع الولوج إليها ويعود السبب إلى مقتل مجموعة من الدبلوماسيين السعوديين وكذلك اختفاء محمد الرويلي رجل الأعمال السعودي في بانكوك سنتي 1989 و1990، كما تم حظر السفر أيضاً إلى كل من سوريا والعراق بسبب التدهور الأمني الذي تعرفه كلا الدولتين وكذا النزاع والصراع الذي تشهده الدولتان داخليا.
أما الهيئات العامة المسؤولة على قبض جوازات السفر، ففرضت على كل مواطن سعودي عقوبة في حال سافر إلى الدول المذكورة، وتتمثل العقوبة في الحرمان من السفر لمدة تتجاوز ثلاثة سنين، مع فرض غرامة مالية تقدر بحوالي 10 آلاف ريال.