دعت قناة الجزيرة القطرية إلى تدويل الحرمين الشريفين في تقرير لها، ردا على مقاطعة الدول الأربع وبينهما المملكة العربية السعودية.
وقد فجر هذا التقرير موجة من الغضب اجتاحت النشاء على مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن أسفهم لما وصل إليه حال الدولة الخليجية قطر، وما ذهبت إليه في تطرفها الذي فاق كل تصور، وجعلها تسير على خطى إيران عندما طالبت بهذا المطلب مستغلة أزمة سقوط الرافعة وما أعقبها من ضحايا.
وقد شارك آلاف المغردين في هشتاق تم تدشينه، السبت 29 يوليو 2017 تحت عنوان “تدويل الحرمين “أعقبه هشتاق آخر بعنوان “الحرمين بيد أمينة “أعربوا في تدويناتهم عن غضبهم الجامح لما تدعوا إليه القناة القطرية، وما آل إليه فكر الدوحة في الانتقام من المملكة السعودية.
وكتب أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط قائلا “هذه ليست طهران ولاقم بل إنها الدوحة، نظام قطر كإيران يمنع مواطنيه من الحج ثم يطالب بتدويل الحرمين ”
وكتب الداعية عبد العزيز الخليفة، ردا على دعوة قطر المستفزة والغير متوقعة “يطالبون بتدويل الحرمين..خسئتم..وأهدافكم مكشوفة، فالحرمين بأيد أمينة ”
ومازالت التعليقات الغاضبة تتوإلى كاشفة النظام القطري بعد أن أظهر وجهه الحقيقي، وسار في درب أعداء الأمة العربية والإسلامية.
من الجدير بالذكر أن الأزمة القطرية مازالت تتصاعد بين دول المقاطعة والدوحة، بعد أن رفضت الأخيرة الطلبات التي تقدمت بها دول المقاطعة لإنهاء الأزمة.