نشر موقع الرسمي لقناة «العربية» السعودية، خبرا عاجلا، ينصف على أن قوات الدفاع الجوي السعودي دمرت صاروخين باليستيين حوثيين كانا باتجاه نجران.
استطاعت منظومة «باتريوت السعودية» إسقاط صاروخين بالستيين أطلقها قوات الحوثيين على نجران.
وأوضح مراسل قناة العربية أن الصاروخين الذين أطلقتهما ميليشيات القوات الحوثية كانا من عمق مدينة صعدة اليمنية، وهذه ليست المرة الأولى لقوات الدفاع السعودي أن تسقط صواريخ الحوثيين.
ويأتي تدمير الصاروخين الباليستيين الحوثيين بعد عدة هزائم تلقتها قوات الحوثيين وميليشياتها بعد تحرير مواقع عدة في مدينة صعدة اليمنية.
وكانت قوات الدفاع السعودية دمرت من قبل أربعة صواريخ باليستية، الأسبوع المنصرم، كانت أطلقتها ميليشيات الحوثيين بدعم إيراني على منطقة جازان في المملكة العربية السعودية.
تركي المالكي يصرح بدعم إيران لميليشيات الحوثيين
وأفاد تصريح العقيد تركي المالكي، أن قوات الدفاع السعودية رصدت اليوم في تمام الساعة 8:47 من مساء اليوم الموافق الأحد السادس من مايو، إطلاق صاروخين ميليشيات الحوثيين.
وصرح تركي المالكي بأن قوات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران كان مكان إطلاقها للصاروخين من شمال محافظة عمران وكان باتجاه مدينة نجران، والمقصود استهداف المناطق السكنية.
وأضاف أن تدمير الصاروخين الباليستيين الحوثيين نتج عنه تناثر الكثير من الشظايا على المناطق السكنية، لكنها لم تسجل أي إصابات أو أضرار حتى وقتنا الحالي.
وأوضح المالكي أن مثل هذا العمل العدواني الخبيث من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة بقوة من إيران، يؤكد ويثبت استمرار تورط وتعمد دعم النظام الإيراني للمليشيات الحوثية المجرمة القاتلة للمدنيين.
تسليح ميليشيات الحوثيين انتهاج للقانون الدولي الإنساني
ويؤكد الركن تركي المالكي أن تسليح ميليشيات الحوثيين بهذه الطريقة الإجرامية وبقدرات نوعية ما هو إلا تحدٍ واضح وانتهاك صريح للقرار الأممي رقم «2216» والقرار رقم «2231».
ويهدف تسليح الإيرانيين لميليشيات الحوثيين إلى تهديد وترويع السعوديين وزعزعة أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وأنهى تركي المالكي تصريحاته بأن إطلاق الصواريخ الباليستية في اتجاه القرى والمدن المليئة بالعمار والسكان هو مخالفة صريحة وواضحة للقانون الدولي الإنساني.
الحوثيون يكثفون هجماتهم على السعودية
وكانت قوات ميليشيات الحوثيين كثفت من هجماتهم الصاروخية على السعودية مع بداية عمليات التحالف في اليمن عامها الـثالث في مارس الماضي 2018، وتقول «أنصار الله» مدعية: “إن تنشيط عملياتها ضد المملكة يأتي ردا على (جرائم) السعودية مع اليمنيين”.