أكدت المصادر الأمنية بوزارة الداخلية السعودية عبر لسان اللواء بسام عطية أنه قد تم الكشف عن وجود كميات كبيرة من المتفجرات بواسطة الجهات الأمنية ومخزنه بأحد المصانع المختصة في صناعة الأحزمة الناسفة وأن هذه المتفجرات قد تكفي لتقوم بنسف حوإلى مليون متر مربع.
قد وجهت المملكة إتهامها إلى إيران وقد أكدت على أنه هناك تواصل بين إيران وتنظيم داعش الإرهابي وإن إيران هي التي تدفع بتنظيم داعش للقيام بالعمليات الإرهابية داخل المملكة وأكدت الجهات الأمنية بالمملكة على أن إيران هي التي قامت بزرع المتفجرات التي ضبطت على جسر الملك فهد بقصد تفجيرها بالمملكة.
صرحت المصادر إلى أن هذا التنظيم الإرهابي لا يعرف أي دين أو أخلاق حتى أنه وصلت به القذارة إلى دفع أحد السيدات لكي تنال من أحد ضباط التحالف الوطني وأن هذا التنظيم الإرهابي قد قام بأكثر من 30 عملية إرهابية داخل المملكة مابين تفحير عدد من البنوك وأيضا بعض المنشاءات وأيضاً النيل من بعض القيادات العسكرية.
إن كل هذه العمليات الارهابية تدين بها إيران وتعلم جيدا أن إيران هي من تخطط لهذا التنظيم الفاجر والذي لا يعرف قلب ولا دين وقد صرحت الجهات الأمنية إلى أن هذه الكميات الكبيرة من المتفجرات والتي قد ضبطت بأحد مصانع الأحزمة الناسفة كانت متواجدة بوسط حي من الاحياء السكنية المتكدسة بالسكان والأشخاص والأطفال الأبرياء دون النظر إلى أي من المحرمات.