أكد مستشار رئيس المجلس التنفيذي للجمعية السعودية للتربية الخاصة بالمنطقة الشرقية، الدكتور خالد الجميعة، أن التقنيات الحديثة تُعدّ أملًا لذوي الإعاقة، لما لها من دورٍ فاعلٍ في تحسين جودة حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
المجالات المتعلقة بذوي الإعاقة
وأوضح الدكتور الجميعة أن التقنيات الحديثة يمكن استخدامها في العديد من المجالات المتعلقة بذوي الإعاقة، مثل التعليم والتدريب والتأهيل والرعاية الصحية، وأشار إلى أن هذه التقنيات يمكن أن تساعد ذوي الإعاقة على تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتخطى التحديات التي يواجهونها، والاندماج في المجتمع كأفراد منتجين.
وضرب الدكتورالجميعة عدة أمثلة على كيفية استخدام التقنيات الحديثة في خدمة ذوي الإعاقة، مثل استخدام الحاسوب لتعليم ذوي الإعاقة البصر أو السمع، أو استخدام الواقع المعزز لمساعدة ذوي الإعاقة الحركية على التنقل، أو استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير الرعاية الصحية لذوي الإعاقة الذهنية.
التقنيات الحديثة
وأكد الدكتور خالد الجميعة على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التربية الخاصة، من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية حول كيفية استخدام هذه التقنيات بشكلٍ فعالٍ في خدمة ذوي الإعاقة، وأضاف أن الجمعية السعودية للتربية الخاصة بالمنطقة الشرقية تسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والورش العلمية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
دعم ذوي الإعاقة
كما الدكتور خالد الجميعة على أهمية مشاركة المجتمع في دعم ذوي الإعاقة، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لهم، ونشر الوعي بحقوقهم، وشدد على أن ذوي الإعاقة جزءٌ أصيلٌ من المجتمع، ويجب أن يحصلوا على الفرص والإمكانات التي تساعدهم على تحقيق الذات والمساهمة في بناء الوطن.
وأضاف الجميعة أن الجمعية السعودية للتربية الخاصة بالمنطقة الشرقية تسعى إلى نشر الوعي بأهمية التقنيات الحديثة في خدمة ذوي الإعاقة، من خلال إطلاق حملات توعوية، وتنظيم ورش عمل للمعلمين وأولياء الأمور.