حافظ البنك الدولي على توقعاته لنمو الاقتصاد العربي خلال العام الجاري عند 7 في المائة، وهو ما يماثل توقعاته في أبريل الماضي، وفيما رفع البنك في تقرير صدر اليوم عن توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي، وفي عام 2023 إلى 3.8 في المائة بعد أن كان 3.3 في المائة من توقعاته في أبريل الماضي.
البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للمرة الثانية لعام 2022
ذكر البنك الدولي لنمو الاقتصاد السعودي في تقرير له إن تقديرات النمو لعام 2022 تراجعت من 2.9٪ إلى 3.2٪ المتوقعة في أبريل، حيث تهدد الأزمة الجيوسياسية المتصاعدة بأن تؤدي إلى “نمو ضعيف طويل الأجل وتضخم مرتفع”، وتعتبر هذه التوقعات الجديدة أقل بكثير من تقديرات 4.1٪ التي تم إجراؤها في يناير وأبطأ من النمو 5.7٪ المسجل في عام 2021، من المتوقع حدوثه الآن أن يتحول النمو بوتيرة مماثلة بين عامي 2023 و2024، حيث أدت الحرب الأوكرانية إلى تعطيل النشاط الاقتصادي والاستثمار والتجارة، مما أدى إلى إغلاق الطلب على السياسات المالية الهامة.
أهداف البنك الدولي السعودي
يهدف البنك الدولي السعودي إلى تحديد وتطوير كفاءات ومهارات الشباب السعودي في المجالات الفنية المهمة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى زيادة تمثيل المملكة في مجموعة البنك الدولي بحيث يمكن للمرشحين الاستفادة من الاندماج في بيئة العمل الدولية والتدريب في مكان العمل، وكذلك المعرفة والتدريب على أساس أفضل الممارسات الدولية، والجدير بالذكر أن البنك يعمل علي المشاركة في تطوير حلول لبعض مشاكل التنمية الأكثر إلحاحا في العالم، ستشمل هذه الفرص العمل مع الحكومات والمؤسسات المدنية ومجموعات المجتمع والقطاع الخاص والأطراف الأخرى في البلدان النامية وتقديم المشورة بشأن السياسات والاستراتيجيات، وكذلك تحديد وإعداد وتقييم ومراقبة المشاريع التنموية، كما سيساعد هذا البرنامج المواهب السعودية على بناء قدراتها الفنية وإعدادها لشغل مناصب قيادية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
تصريحات المدير الإقليمي بالبنك الدولي
صرح المدير الإقليمي لدائرة مجلس التعاون الخليجي بالبنك الدولي، مؤكدا علي أن الوضع الاقتصادي السعودي في بداية ديسمبر الماضي جيد للغاية، ونسب ذلك إلى قدرة السعودية على السيطرة على جائحة كورونا على المستوى المحلي وكذلك إنتاجه من النفط وارتفاع أسعاره مع انتعاش الاقتصاد العالمي.