بدأ ظهور الإنترنت في المملكة العربية السعودية في عام 1997م، حيث تم السماح به في المجالات الطبية والبحثية، وأطلق للاستخدام من قبل العامة في عام 1999م وكان يهدف إلى التواصل والكتابة والحصول على المعلومات، كما وضعت المملكة القوانين وأساليب المراقبة التي تحكم أستخدام الإنترنت وتمنع الدخول على المواقع المخالفة، أو التجسس ونشر أسرار البلاد وحظر ما يخالف تعاليم الاسلام والمبادئ الاسلامية، وتصدي للافكار الضالة المنحرفة، كما تحظر أيضاً ما يخص سياسات المملكة الداخلية أو الخارجية.
استخدام الانترنت في السعودية
تهدف المملكة العربية السعودية إلى أستخدام الإنترنت في مجال التعليم، وذلك عن طريق نقل المدرسة والصف الدراسي إلى عالم الإنترنت، كما تسعي أيضاً إلى زيادة التعليم بالمراسلة والانتساب مما يجعله في متناول الجميع، مهما بعدت أو قصرت مسافتة.
ويدخل الانرنت أيضاً في مجال الصناعة كا ستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال السيارات والتصنيع، وأيضا في مجال الطب والتشخيص ومتابعة حالات المرضي بالإضافة إلى الاستخدام في البنوك وأجهزة الصرف الآلي والبطاقات الذكية.
ويظل استخدام الإنترنت في المملكة العربية السعودية في نمو متزايد نظراً لإنخفاض التكلفة، ويستخدم نسبة كبيرة من السعوديين الانترنت حيث يبلغ أكثر من 60% من الشباب السعودي قدرتهم على أستخدام الإنترنت.
كما أن إزدياد المحتوي العربي الموجود على الشبكة العالمية شجع السعوديين على الدخول إلى عالم الإنترنت، كما أن كثير من الجامعات السعودية تستخدم المقرر الالكتروني كجزء من مناهجها مما زاد الاستخدام داخل المملكة.
استخدامات التقنيات الحديثة والانترنت
ونظراً لأن المملكة العربية السعودية تحقق أزدياداً هائلا في مجال التجارة الالكترونية في مجلس التعاون الخليجي والذي تعدى البليون دولار امريكي عام2008م والذي تستحوذ المملكة العربية السعودية على نصيب الأسد من تلك الإيرادات.كما يبرز نمواً في القطاع الرقمي في مجال الهواتف الذكية والدخول على الإنترنت.كما أستخدمت المملكة التقنيات الحديثة في مجال الزراعة وحفر الآبار والري والحصول على البحوث الخاصة بالنبات والتربة والزراعة العضوية، كما تبني جسور للتواصل مع الدول التي منحها الله وفرة في الثروات. كما تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطن السعودي عن طريق شبكة الإنترنت وتيسير أمور الجوازات والسفر والمعلومات والبيانات.