قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمنطقة مكة المكرمة برفع كسوة الكعبة المشرفة بأيدي 37 موظفاً بمشاركة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس وذلك كما جرت العادة التي تتم بشكل سنوي وذلك استعدادًا لموسم الحج للعام الحالي 1442 هجريا 2021 ميلادياً.
وكما هو معلن فإنه قد تم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرّفة بارتفاع 3 أمتار تقريبًا، مع تغطية الجزء المرفوع من كسوة الكعبة المشرفة بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع؛ كإجراء يتم من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة أثناء أداء المناسك.
وحسب تصريحات الشيخ السديس التي أدلى بها ان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي – متمثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة – عناية واهتماماً بالغين على مدار العام بكسوة الكعبة المشرفة؛ ويعد ذلك من الأمور التي يحرص عليها ويرعاها باهتمام شديد ولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية؛ منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة خاصة، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وتتم عملية رفع ثوب الكعبة المشرفة على مراحل، تبدأ من فك أسفل الثوب من جميع الجوانب والأركان، ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق؛ ليتم بعدها رفع الثوب.
هذا ويأتي موسم الحج هذا العام وسط إجراءات احترازيه وضعتها المملكة العربية السعودية للحد من تفشي فيروس كورونا؛ مما جعل الحج هذا العام قاصراً على المتواجدين والمقيمين داخل حدود المملكة من وافدين ومواطنين.