وصف سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي ما قام به الحوثيون قبل يومين من إطلاق الصواريخ في إتجاه مدينة الرياض “العاصمة السعودية” وتحديدا في إتجاه المناطق السكنية في المدينة بأن هذا العمل ما هو إلا محاولة فاشلة وبائسة من قبل الحوثيين، والتي تظهر مدى الضعف الذي وصلوا إليه، خاصة وأن المملكة العربية السعودية تسعى دائما إلى حل تلك الأزمة عبر عملية سياسية، وكانت تلك الواقعة قد نتج عنها وفاة مصري يعمل بالمملكة وإصابة ثلاثة مصريين من العمال الآخريين والذين يقطنون معه في نفس السكن الذي تعرض للضرر الكبير نتيجة الإصابة بصاروخ الحوثيين، وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى الشميسي للعلاج ومتابعة حالتهم الصحية.
وعلى الفور فقد توجه نائب أمير منطقة الرياض، سمو الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيزآل سعود بزيارة المصابين في المستشفى والوقوف على حالتهم الصحية، كما وجه تعازي الشعب السعودي إلى السفير المصري ناصر حمدي بالمملكة، مؤكدا على أن مصاب مصر هو مصاب المملكة وأن البلدين الشقيقين كانوا وسيظلون دائما في معسكر واحد وهو ما أكده السفير المصري، الذي صرح بأن مصر تدين الحادث وأنها تقف بالكامل شعبا وحكومة مع المملكة ضد كل من يهدد استقرارها وأمنها وسلامة مواطنيها.
اقرأ أيضاً:::
- أول تعليق من فندق مصري ردا على إدعاء شاب سعودي اهداء الفندق زجاجة خمر له مكآفأة
- شاب سعودي يشتري سيارة فيراري بمليون ريال من عائد اعلانات قناته على موقع اليوتيوب
- نجل ملياردير إماراتي يتهافت عليه نجوم العالم ويمتلك سيارة بربع مليون دولار ولكنه لا يستطيع قيادتها
من ناحية أخرى فقد سارع سمو الأمير محمد، نائب أمير الرياض إلى تلبية الطلب الذي توجهت به أسرة المتوفي المصري “عبدالمطلب بن أحمد” إليه، وهو المصري الذي كان قد لفي مصرعه في واقعة سقوط صاروخ الحوثيين على مقر سكنه وزملاءه في مدينة الرياض، حيث طلبت أسرة المتوفي المصري سرعة نقل جثمان عبدالمطلب إلى بلده كي يتم دفنه فيها، وهذا هو الشئ الذي سارع سمو الأمير بالاستجابة له، مؤكدا للمصابين الذي قام بزيارتهم في مستشفى الشميسي قائلا: أنتم منا وفينا”، معربا عن كامل تقديره لما وجده من مشاعر الوطنية والحب والطيبة سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض المملكة.
