في ظل أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الغامضة، لفتت خديجة الفتاة التركية، الانتباه بتغريدة تدعي بها أنها خطيبة خاشقجي، تقول فيها: “أربعة أيام مضت على اختفاء خطيبي جمال خاشقجي، ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة ستساعدني في معرفة مصيره وإدخال الفرحة لقلبي، دعواتكم لي فأنا محتاجة لها لأني أمر بأوقات عصيبة جداً”، ومؤكدة في إحدى تغريداتها أن جمال لم يقتل.
خديجة باحثة تركية بالشأن العُماني، أكملت دراسة الماجستير بعنوان “التعايش المذهبي في عمان بعهد السلطان قابوس”، وكان خاشقجي قد لفت عنها سابقاً في إحدى تغريداته، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، منوها إلى أنها متخصصة في الشأن العُماني ولها كتاب في ذلك، دون أن يحدد مدى علاقته بها.
اختفاء جمال خاشقجي
اختفي جمال خاشقجي بعد أن دخل القنصلية السعودية في تركيا الثلاثاء الماضي، لإتمام بعض الإجراءات، بينما كانت تنتظره خديجة بالخارج، وفقد أي أثر له بعد ذلك، وعلى إثر ذلك تحركت كل الجهات للتقصي عن حقيقة اختفاء الصحفي السعودي المعارض للسياسة السعودية، ويقيم في أمريكا.
رد القنصل السعودي حول الاختفاء الغامض
أفاد محمد العتيبي القنصل العام السعودي في اسطنبول، أن جمال خاشقجي حضر القنصلية لمراجعة إجراءات تتعلق بأوراق شخصية، وخرج بعد مدة قصيرة من مبنى القنصلية، مشيرا أنه راجع القنصلية قبل اختفائه بعدة أيام، وسبق له مراجعة سفارة السعودية في واشنطن، ولم يتعرض له أحد في الزيارات المتعددة التي راجع فيها سفارة بلاده.
مشيراً إلى القلق من اختفاء المواطن جمال خاشقجي، دفع حكومة السعودية لفتح باب القنصلية للإعلام سعياً منها لبذل الجهود لكي تتكاتف في البحث عنه بعد خروجه من القنصلية.