بدأت أول أمس الأربعاء 26يوليو، أول رحلة تجريبية لقطار الحرمين السريع، من المحطة الرئيسية بجدة متوجها إلى المدينة المنورة.
حيث شارك الأمير عبدالله بن بندر أمير منطقة مكة المكرمة، في الرحلة التجريبية للقطار بحضور وزير النقل سليمان الحمدان، وبحضور وزير النقل والإسكان الإسبانى خوليو غومث، وبحضور رئيس المؤسسة للخطوط الحديدية رميح الرميح.
الجدير بالذكر أن مشروع قطار الحرمين هو مشروع خط سكة حديد كهربائى، يربط بين منطقتى مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورا بمدينة جدة، حيث توجد محطتان بجدة في كل من (مطار الملك عبدالعزيز الدولى)، ووسط المدينة.
ويبلغ اجمإلى طول الخط نحو 450كم، ويوفر تصميم السكة الحديدية الجديدة وسيلة نقل مريحة وآمنه للمسافرين.
ومن المتوقع أن يتم تشغيله خلال الربع الأول من عام 2018، حيث يعتبر المشروع في مراحله النهائيه بعد تجهيز 35 قطارا، يحتوى كل قطار 13عربه تحتوى 417 مقعدا، مجهزه بأفضل وسائل الراحه ليعمل وفق أحدث النظم العالمية.
ويتمثل النشاط الرئيس للمشروع في نقل الركاب الذين يمثل غالبيتهم الحجاج والمعتمرين، ويتوقع أن يصل حجم النقل السنوي للمشروع ما يزيد على ثلاثة ملايين راكب سنوياً، حيث تشير الإحصاءات خلال موسم حج عام 1426هـ إلى نقل أكثر من 3.5 مليون حاج على الطرق السريعة ما بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، فيما وصل عدد المعتمرين في العام نفسه إلى أكثر من مليوني معتمر. ووفقاَ لدراسة أعدتها وزارة الحج عن تطور قطاع نقل الحجاج فإنه من المتوقع أن يتضاعف أعداد الحجاج والمعتمرين خلال الخمس والعشرين سنة المقبلة إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاج وأكثر من 11 مليون معتمر، بنسبة زيادة سنوية للحجاج1.41% و3.14% للمعتمرين، وهو ما يحيي الآمال بتوسع نشاط النقل بالقطار على هذا المسار ويشجع على الاستثمار فيه.