عقدت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة في وكالة المهارات والتدريب، إتفاقية تعاون تسعى لإيجاد إطار رسمي لتوحيد الجهود المشتركة بين الطرفين، وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني.
وحضر توقيع الإتفاقية من جانب الهيئة الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن محمد الحيدري، ووكيل الوزارة للمهارات والتدريب الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لسوق العمل والمقام حالياً بمدينة الرياض.
وتستهدف الإتفاقية تعزيز دور التكامل بين الطرفين في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على حقوقهم المتصلة بالإعاقة، والعمل على تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة المعنية لهم، إضافةً لإيجاد إطار رسمي لتوحيد الجهود المشتركة بين الطرفين، وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني، من خلال تمكين منتجات وخدمات الهيئة في إستراتيجية مشاريع ومبادرات وزارة “الموارد البشرية” ومن بينها وكالة الوزارة للمهارات والتدريب بحيث تخدم الأهداف المشتركة للطرفين.
وتشمل مهام الوزارة في الإتفاقية، إدراج المبادرات التدريبية في الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في برنامج “وعد”، ودراسة المهارات والمعايير المهنية الوطنية للمهن ضمن مشروع المعايير المهنية، وأيضاً بحث تطبيق إمكانية الوصول المكاني في جميع المرافق، والوصول الرقمي في البيئة الإلكترونية.
كما تتضمن مهام الهيئة في المذكرة إعطاء التوصيات في المجالات ذات العلاقة بالأنشطة التي تدخل ضمن اختصاصات ومجالات أعمال الطرفين تحقيقاً للأهداف المشتركة، وزيادة المعرفة للمدربين بخصوص ذوي الإعاقة، ليتمكنوا من تنفيذ برامج تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويتفق الجانبان خلال الإتفاقية في العديد من الأمور وتتضمن التعاون في بناء مبادرات مشتركة تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية، بما يخدم أهداف الطرفين في مجالات التعليم والتدريب، وتبادل ومشاركة الدراسات والأبحاث والمؤشرات الإحصاءات المناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تهدف لأن تكون المظلة لكل ما يُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومنحهم الحقوق الكاملة، وتمكينهم بالتعاون مع الجهات المختلفة، وتعزيز تواجدهم في مختلف البرامج التنموية، كما تسعى إلى تعزيز استقلاليتهم وتمكينهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة للوصول إلى مجتمع شامل وموائم.