أصدرت الدكتورة حليمة بنت علي السريحي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية في المملكة، توجيهات هامة لمديريات الشؤون الصحية في مختلف المناطق والمحافظات. تلك التوجيهات تأتي في إطار تعزيز الاستعداد والوقاية لمنع انتقال فيروس “نيباه” إلى المملكة والتصدي له بفعالية.
حصن – مصدر الصورة منصة اكسنيباهفيروس نيباه – الخطر وطرق الانتقال:
فيروس “نيباه” هو فيروس معدٍ يمكن أن يصيب الإنسان والحيوانات. يمكن للفيروس أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق التماس المباشر مع الخفافيش أو الخنازير المصابة، أو من خلال تناول طعام ملوث بالفيروس أو الاتصال الجسدي المباشر بين الأفراد.
إجراءات الوقاية المستحسنة:
تهدف هذه التوجيهات الوقائية إلى الحد من انتقال فيروس “نيباه” والمحافظة على صحة وسلامة المواطنين في المملكة. تتضمن الإجراءات التالية:
الإبلاغ والرصد: يُشجع الجمهور على الإبلاغ عن أي حالة اشتباه في الإصابة بفيروس “نيباه” عبر برنامج “حصن“، للمساهمة في رصد الحالات واتخاذ الإجراءات الضرورية بسرعة.
التوعية العامة: توجيه الجمهور بشكل فعّال حول كيفية انتقال الفيروس وأهمية الوقاية منه.
النظافة الشخصية: ضرورة غسل الأيدي بانتظام بالصابون والماء واستخدام معقم اليدين عند الضرورة.
الارتداء السليم للأقنعة: تشجيع على ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة والمناطق المزدحمة.
تجنب التماس المباشر مع الحيوانات المصابة: توجيه الناس لتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات التي يمكن أن تكون مصابة بالفيروس.
التباعد الاجتماعي: الحفاظ على مسافة آمنة بين الأفراد وتجنب التجمعات.
البحث العلمي والتطوير: دعم الأبحاث العلمية لتطوير علاجات ولقاحات فعّالة ضد الفيروس.
ختامًا:
تأتي هذه التوجيهات الوقائية ضمن جهود السلامة العامة والحفاظ على صحة المجتمع. يجب أن يلتزم الجميع بهذه الإجراءات بدقة لمنع انتقال فيروس “نيباه” ولحماية أنفسهم ومجتمعهم بشكل فعّال.
