قامت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بنشر تقرير صحفي يفيد بأن “محمد بن سلمان” ولي العهد السعودي قد قام بتعيين وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي مستشارا له.
ونفت سفارة المملكة العربية السعودية ما تم نشره في الصحيفة مؤكدة أن هذا الأمر عار تماما من الصحة حيث أكد مدير المكتب الإعلامي بالسفارة السعودية في واشنطن بأن دائما ما تقوم المملكة العربية السعودية بمحاربة الفساد فكيف لها أن تقوم بتعيين شخص محكوم عليه في عدة قضايا في مصر مستشارا لولي العهد.
وأكد سعود كابلي مدير المكتب الإعلامى للسفارة السعودية بواشنطن أن ما نشره الصحفي بن هابارد شىء يدعو للدهشة والاستغراب، فكيف للسعودية أن تعامل الموقوفين في قضايا فساد بطريقة سيئة، مؤكدا أن على جريدة نيويورك تايمز الأمريكية اتاحة مساحة للرد على مثل هذه الانتقادات.
وأضاف كابلي أن مراسل نيويورك تايمز في حواره مع المتحدثة الرسمية للمملكة سألها عن سبب تواجد حبيب العادلي مستشارا لوزير العدل ولكنها تفاجئت من السؤال وطلبت منه فرصة للتأكد من صحة هذا الأمر إلا أنه قام بنشر أن هذا الأمر صحيحا بناءا على صمت المتحدثة الرسمية للملكة مؤكدا في تقريره الصحفي أنها لم تعلق على الأمر.
ومن جهة أخرى أكد المحامي المصري “فريد الديب” أن موكله حبيب العادلي موجود في القاهرة ولم يغادرها نهائيا، حيث أنه من المنتظر أن يتم محاكمته يوم 11 يناير أمام محكمة النقض بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات في قضايا فساد بقيمة 529 مليون جنيه من أموال الداخلية.
ما زعمه @NYTBen بخصوص تقديم حبيب العادلي استشارات للمملكة أمر عارٍ من الصحة، علماً أن المتحدثة الرسمية عبرت عن تفاجؤها من السؤال وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر، مؤسف ان @nytimes فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحوير ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق
— سعود كابلي (@saudkabli) November 16, 2017
من المؤسف أن @NYTBen لم يحط السفارة علماً بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد، ولو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلاً. من المفترض أن تعطي @nytimes المجال للرد على مثل هذه الادعاءات وتضمينها في ما ينشر لحفظ حق الرد
— سعود كابلي (@saudkabli) November 16, 2017