«السعودية» إجراء هام لخدمة العلم والابتكار بعد جوائز معرض أيسف 2023 من حرم ولى العهد السعودى

تسير المملكة العربية السعودية خطوات حول التقدم والازدهار في جميع المجالات والتي من أهمها البحث العلمي، ولهذا أسفرت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز عن إطلاق مركز علمي لاكتشاف العلوم والإبتكار وذلك في عام 2025، وقامت بوضع الخطط التي تستهدف إطلاق المركز في موعده المحدد؛ نظرًا لأنها رئيسة مجلس إدارة مركز علمي وأقرت أن أهم ما سيميز هذا المركز أنه سيكون غير ربحي وسيقام في مدينة محمد بن سلمان.

أهداف مركز علمي

أقرت الأميرة سارة أن هذا المركز سوف يدعم الموهوبين والمتفوقين الذين يسعون دائما نحو الإبتكار وسيكون بيئة خصبة لهم تمكنهم من استثمار ما بداخلهم من إبداعات، وقالت أيضًا أنها تأمل أن يكون هذا المركز منارة لكل المبدعين على مستوى العالم، وأن تقدم البلاد لا يحدث إلا بالاهتمام بمفكريها الناشئين وتوفير كل ما يلزمهم للإبداع.
يعتبر هذا المركز هو الأول في كونه يضم جميع فئات المجتمع من الكبار والصغار والناشئين  ليخرج كل جميل بداخلهم، وكذلك ذوي القدرات الخاصة، تحقيقًا لذلك ستنضم هذه المبادرة لمجموعة مؤسسات محمد بن سلمان “مسك”، وسيكون المركز المكان الحاضن لكل مبدع ومفكر للحصول على جيل واعد قادر على مواجهة تحديات هذا العصر بعلمه.

دور مركز “علمي” في التعليم 

تسعى المؤسسات التعليمية بداخل المملكة السعودية على الخروج من النطاق التقليدي في التعليم، ومن أهم هذه المرتكزات التي سينطلق منها ازدهار التعليم هو مركز “علمي” الذي سيساعد الأجيال القادمة على مواجهة التحديات والتعليم بطرق حديثة وذلك عن طريق توفير كل وسائل التعليم التي ستساهم في تحقيق ذلك، كما أن اسم المركز مستوحي من التعليم، وبالتالي سيساعد في عمل برامج ابتكارية من خلال مشاركة المجتمع بها.

يساهم مركز “علمي”في تطوير عقليات الفئة الشبابية مما سيساهم في تقدم كافة المجالات التي تعتمد على عقول الشباب وقدراتهم، وتعتبر هذه المباراة لفت انسانية من الأميرة سارة لتبني عقول أبناء المملكة وتمكينهم بكل ما يحتجونه من امكانيات لتصبح حياتهم أسهل، بالرغم من أنها ليست مؤسسة حكومية إلا أنها ستكون مصدر الإلهام والطموح.