رست السفينة “أمان”، في قاعدة الملك فيصل في جدة، قادمة من السودان، وعلى متنها 1687 شخصا من 58 جنسية مختلفة.
واستقرت السفينة أمان، في جدة كأكبر عملية إجلاء، أجرتها المملكة العربية السعودية، حتى الآن من السودان.
واستغرقت الرحلة، حوالي 8 ساعات، تحت حماية القوات البحرية السعودية، ورست في قاعدة الملك فيصل بجدة.
وكان في استقبال ركاب السفينة، القوات البحرية السعودية، بالورود والحلوى، وعدد من المسؤولين والسفراء وممثلي بعض البعثات الدبلوماسية.
تصفيق وفرحة لا توصف
لحظة وصول الرحلة “أمان” لقاعدة الملك فيصل في جدة، بادر ركاب السفينة، بالتصفيق الحار، والشكر لرجال البحرية السعودية، بعد استردادهم الأمان والطمئنينة التي فارقتهم منذ بدء الاشتباكات المسلحة في السودان، بين الجيش وقوات التدخل السريع.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيانا لها، أن السفينة أمان، وكان على متنها 13 مواطن سعودي، و46 أميركيا و40 بريطانيا و11 ألمانيا و4 فرنسيين و13 سعوديا، كما أقلت أيضاً 560 إندونيسيا و239 يمنيا و198 سودانيا و26 تركيا.
رعايا الدول الشقيقة والصديقة
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة على تواصل مباشر مع الأشقاء في السودان لتأمين ممرات آمنة بهدف إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا استمرار مساعي الرياض الحميدة بالعمل على اجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة رعاياها ونقلهم لأماكن آمنة.