شابا سعوديا طلب من زوجته ألا تنشر أية صور لها على مواقع التواصل الإجتماعي عامة، لم تكن الغرابة في هذا الأمر فالكثير من الرجال في الوطن العربي يطلبون من زوجاتهم وذويهم هذا الأمر لأنهم يغيرون على زوجاتهم.
الغريب في الأمر فعلا أن الزوج رفض أن يتمم الزواج إلا بعد كتابة هذا الشرط في عقد الزواج حيث يمنع الزوجة بهذا الأمر أن تنشر أي صور خاصة بها أو بحياتهما الزوجية نهائيا، ومن جانب الزوجة فقد رحبت بهذا الأمر وأبدت موافقتها عليه بكل تأكيد.
قال المأذون عبدالعزيز محمد القرني بأنه يرى هذا الشرط لأول مرة في حياته المهنية، وعلى الرغم من أنه اعتبره أغرب شرط يراه طوال تلك الفترة إلا أنه أثنى على الزوج واعتبر أن القرار حكيما لأن ثمة كثير من الخلافات تحدث فيما بين الأزواج تصل إلى الطلاق بسبب هذه المواقع.
وأضاف الشيخ محمد القرني أنه يجب عمل دورات تدريبية للمقبلين على الزواج ليدرسوا مطالبهم الشرعية فيها، موضحا أن ثمة الكثير من الشروط التي يطلب أحد الطرفين وضعها وتكون مخالفة للشرع، مثل الزوجة التي تطلب ألا يتزوج عليها الزوج إلا بعد موافقتها.