شهدت الساعات القليلة الماضية اتهام مواطن سعودي سرقة ملايين الريالات من إحدى الجمعيات الخيرية السعودية.
واستقبلت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” بالمملكة العربية السعودية البلاغات المقدمة من المواطنين، حال كان هناك قصورًا في الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية مثل جهات العمل “البلدية والكهرباء والمياه”.
وتستقبل “نزاهة” شكاوى المواطنيين السعوديين عبر عدة مسسالك منها الموقع الإلكتروني أو الهاتف المجاني أو من خلال الحضور الشخصي لفروع نزاهة في مناطق المملكة.
وكشفت هيئة الرقابة والفساد، عن عدد من الأمور التي تقوم خلال الفترة الماضية، ومنها معالجة البلاغات وفق الإجراءات المتبعة، وأن الموظف المختص من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يتواصل مع المبلغ في حالة تطلب الأمر، من أجل توفير المزيد من المعلومات أو المستندات.
حالات استقبلتها “نزاهة”
أوضحت هيئة الرقابة والفساد في المملكة العربية السعودية “نزاهة” عن استقبال شكوى من موظفة سعودية تفيد بعدم استلام مرتباتها الشهرية من إحدى الشركات.
فقد جاء رد الهيئة بأنها تستقبل البلاغات عن شبهات الفساد المالي والإداري، حيث طلبت من الشاكية التقدم ببلاغ عبر الموقع الإلكتروني.
فيما تقدم مواطن ببلاغ ل “نزاهة” يطالب الهيئة بضرورة التحقيق في اختفاء مليون ريال من حساب إحدى الجمعيات.
وأكد المواطن السعودي أن البلاغ تم حفظه، لكن رد “نزاهة”، جاء بإن حفظ البلاغ المقدم لا يعني بالضرورة صرف النظر عما جاء فيه، كما أن المواطن يستطيع الاستفسار عن ذلك من خلال الاتصال على الرقم الموحد للهيئة في المملكة.
كما جاءت الحالة الثالثة، فقد تقدمت معلمة بشكوى لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بضرورة مناقشة عقود المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم وفق نظام العقود في ١٤٤٤هـ.
وأوضحت المعلمة في شكوتها أن المعلمين والمعلمات تم خداعهم، حيث لم يقوم أحد بإعلامهم بأن عقودهم مكانية، كما أن الإدارات التعليمية معظمها لم تكن على علم، وأُبلغنا أننا مثل من سبقنا في حركة النقل.
بينما جاء رد “نزاهة”، بإن المعلمة تستطيع التقدم ببلاغ في الموقع الإلكتروني أو الذهاب لمقر الهيئة من أجل النظر فيه من قبل مختصو الهيئة.
سبحان الله العظيم رب العرش الكريم