بعد حالة الاضطراب السياسي التي كانت قد وقفت حائلا بين علاقة المملكة العربية السعودية وبين العلاقات المصرية والتي كانت قد أثيرت بسبب الخلاف الدبلوماسي الذي استغل بين الدولتين بالإضافة إلى الخلاف الذي قد نشب بين الدولتين بسبب أحقية السعودية بجزيرتي تيران وصنافير أو عدم احقيتها.
تعود العلاقات السياسية إلى وضعها مرة أخرى بعد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أراضي المملكة العربية السعودية الأمر الذي عاد على مصر بالكثير من الخير حيث بدأت الاستثمارات السعودية تتزايد أكثر وأكثر على الأراضي المصرية الأمر الذي سوف يضع بصمته على الاقتصاد المصري بشكل عام ويعتبر الأمير الوليد بن طلال هو أكبر المستثمرين السعوديين على الأراضي المصرية حيث أنه يمتلك الكثير والكثير من المشاريع الاستثمارية والسياحية في كثير من المدن المصرية.
لذلك فإنه دائما ما يأتي في زيارات سياحية وعملية إلى مصر ومن هنا فقد اشعل الأمير الوليد بن طلال جميع المواقع الاجتماعية بما كتبه عن مصر في تغريدته التي نشرها عبر صفحتها الشخصية ليبدأها بقوله تعإلى ” ادخلوا مصر إن شاء آمنين” ويستأنف حديثه قائلا إن مصر سوف تظل دائما في حفظ الله ورائدة السياحة والاستثمار في الوطن العربي.