نفذت المدارس الابتدائية ورياض الأطفال في المملكة السعودية 17 نشاطاً ترفيهياً وثقافيا، وتوعوياً، وذلك في إطار خطة وزارة التعليم السعودية لتهيئة وجذب الطلبة للعودة إلى المدارس، وذلك لرفع مستوى التحصيل الدراسي بعد تعزيز الدافعية والرغبة في التعلم الحضوري داخل الفصول المدرسية وتعزيز الاندماج والتكيف داخل مجتمع التعليم، وفي بيئة آمنة.
الإلتزام بالإجراءات الاحترازية أثناء ممارسة الفعاليات
واشتملت الأنشطة على العديد من الفعاليات، وكان أبرزها فعالية مسرح الطفل، والتي تعتمد على تقديم مسابقات ترفيهية وثقافية، وكذلك الأنشطة الفنية مثل التلوين والرسم في نشاط “أنا فنان”، والبرنامج التحفيزي للطلاب “أنا حذر”، ومهرجانات للقبعات والكرات والألوان.
كما شملت أيضاً الأنشطة على ممارسة الألعاب والأنشطة الحركية، والرياضات الفردية، ورياضة الدراجات، كما استهدفت الأنشطة تنمية المهارات اللغوية والحسية والعقلية للطلبة عن طريق فعالية مهرجان الترادف والتضاد.
وتمت المشاركة من قبل الطلبة في الفعاليات والأنشطة المدرسية في ظل إلتزام كامل بجميع الإجراءات الاحترازية، وذلك لتوفير بيئة مدرسية جاذبة وآمنة للطلبة، وتعزيز الاستقرار النفسي في يومهم الدراسي، ووجدت هذه الأنشطة قبولاً كبيرا من الطلبة وأولياء الأمور كنظام تحفيزي جذاب للطلبة، هذا إلى جانب القدرة على إقامة وتطبيق مجالات التعليم بالوسائل الترفيهية وجعلها عادة وطريقة داخل المدارس الابتدائية، ورياض الأطفال كأحد الوسائل الحديثة للتعلم، وكعامل مساعد في تنمية المهارات للتحصيل العلمي بطريقة سلسة وجذابة.
وقد تم إجراء تلك الأنشطة لطلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال فقط.