الحديث يطول عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، وكان له فيديو مؤثر جدًا قبل أن يتوفاه الله سبحانه وتعالى.
وكان لـ الشيخ متولي الشعراوي، كلمة مؤثرة قبل أن يتوفاه الله في 17 يونيو 1998 في مقابلة للاطمئنان على صحته بعدما أصيب بنكسة صحية، تحدث فيها عن الصراع ما بين الحق والباطل وكيف ينتهي بفلسفة اسلامية عميقة.
حيث قال: (إذا رأيت معركة بين حق وحق، فلا يمكن أن توجد، لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل، لأن الباطل دائمًا زهوق)، ويذكر أن الشيخ الشعراوي قام بتفسير معاني القرآن الكريم باللغة العامية في أحاديثه التلفزيونيو لتقريبها لأكبر شريحة من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي.
ولقب الشيخ محمد متولي الشعراوي بإمام الدعاة وهو خريج المعهد الديني بطنطا، وحصل عام 1943 على إجازة التدريس، وعمل بالمعهد الديني في الزقازيق، ثم عمل بالمعهد الديني بمدينة الإسكندرية، ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 1950 وعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
وأثبت الشعراوي تفوقًا في تدريس مادة (العقائد)، ومنع من العودة للسعودية عام 1963 لخلاف حدث بين الملك السعودي الراحل الملك سعود، وبين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وتم تعيينه مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، ثم انتقل إلى الجزائر كرئيس لبعثة الأزهر وعاش هناك 7 سنوات قام فيها بالتدريس.
وحدثت نكسة عام 1967 وسجد الشيخ الشعراوي شكرًا على ما حدث وأوضح أن مصر لن تنتصر وهي في نظام الشيوعية، وكان لابد من افتتانهم في دينهم، ثم عاد إلى القاهرة وتم تعيينه مدير لأوقاف محافظة الغربية لفترة ثم تم تعيينه وكيلًا للدعوة، وبعدها تم تعيينه وكيل للأزهر ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية ليعمل بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز، وحياته كانت ذاخرة رحمه الله.