استيقظ العالم اليوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م على صفعة مدوية صبيحة يوم كابور (عيد الغفران لليهود) وفضيحة للمنظومة العسكرية الإسرائيلية، وضربة عربية تتكرر مرة اخرى على أيدي الفلسطينيين هذه المرة.
حيث قامت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعملية عسكرية متكاملة من أكثر من جهة، حيث جاءت القوات البرية والبحرية والجوية مكونة من المئات من رجال المقاومة بهجوم مفاجئ بالضفادع البشرية ورجال المظلات (بالبراشوت)، وطائرات الدرون وجنود مشاة مدججين بالقنابل والأسلحة، أمام الغطرسة والغرور الإسرائيلى.
وقد جاء الهجوم متكامل على الثكنات العسكرية، والمستوطنات المحتلة، وقتلوا وجرحوا وأسروا العديد من العسكريين والمدنيين، وتزداد الأعداد لتصل إلى المئات بل وقد تصل إلى الآف الاسرائيليين.
تخريب الآليات العسكرية الإسرائيلية
قام رجال المقاومة بتخريب العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية، جاء هذا نتيجة لأعمال العنف والتخريب المتعمد الذي قام به المدنيين الإسرائيليين بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي سابقًا؛ على الأراضى الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الفلسطينية.
جديرًا بالذكر أنه على الرغم من كل وسائل التجسس الحديثة والتقدم التكنولوجي المخابراتي الإسرائيلي؛ إلا أنه لم يُكتشف العملية قبل القيام بها، وسال الطوفان الفلسطيني على حين غفلةٍ من الجيش الإسرائيلي.
وما تزال الاشتباكات ومن المتوقع أن تقوم إسرائيل بمحاولة للرد حفظًا لماء الوجه؛ بأعمال إنتقامية إجرامية من قتل واقتحام وتدمير قطاع غزة.
عاش رجال فلسطين، داعين الله لهم بالثبات والنصر إن شاء الله.