عقبت المملكة العربية السعودية وحددت رأيها فيما يخص الهجمات التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة “حماس” في غزة، بما يعرف بـ “طوفان الأقصى“، ناهيك عن تتبع الوضع السياسي للمملكة، كونها إحدى مراكز تحديد القرار السياسي العربي، وأهم دول المنطقة.
حيث أوردت وزارة الخارجية السعودية في بيانها الصادر من صفحتها الرسمية على منصة X، أن السعودية تتابع عن كثب التطورات الغير مسبوقة التي تحصل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والناتج عنه ارتفاع في إراقة الدماء والعنف في عدد من الجبهات، كما دعت المملكة لوقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي العسكري على الفور، والعمل على حماية المدنيين في المقام الأول، وضبط النفس لتخفيف حالات العنف.
وتابع بيان الخارجية السعودية في ذكر التحذيرات من النتيجة الكارثية التي ستصل له البلاد في حال إكمال حالة التصعيد، ووصفت الحالة بـ “انفجار البلاد” في حال استمرار التصعيد العسكري وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه وممارساته الدينية في الأقصى، ومضي الكيان في حركاته الاستفزازية المدروسة ضد مقدسات البلاد.
كما جددت المملكة العربية السعودية من خلال بيان خارجيتها دعوة المجتمع الدولي ليكون أكثر تأثيرها، ويفرض سلطته على الكيان، لحل المشاكل الإسرائيلية الفلسطينية بطريقة سلمية، دون التركيز على الضغط على الجانب الفلسطيني فقط، وغفل الانتهاكات التي عمل بها الكيان من شهرين تقريباً، والعمل على تفعيل عملية سلمية تقضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين في المقام الأول.
#بيان | تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك. pic.twitter.com/NhlkexyhEQ
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 7، 2023
