أكد رئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان، اليوم الأربعاء، الاتفاق على زيادة كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة إلى 189 ألف لتر يوميا، بالإضافة إلى شاحنتين من الغاز يوميا.
وقال رشوان، في تصريحات صحفية، إن هذه الزيادة تأتي في إطار الجهود المصرية الرامية إلى التهدئة في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه الزيادة تمثل 65% زيادة عن الكميات السابقة، والتي كانت تبلغ 123 ألف لتر يوميا.
وتأتي هذه الزيادة في ظل استمرار التوترات في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل قصفها للقطاع لليوم الثامن على التوالي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، بينهم أكثر من 50 طفلا.
وطالبت الأمم المتحدة والعديد من الدول بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحثت إسرائيل على وقف القصف، قائلة إن استمرار العنف “لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة”.
ولكن إسرائيل قالت إنها ستستمر في قصفها حتى تتوقف الفصائل الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وتسببت الحرب في غزة في أزمة إنسانية حادة. ونزح آلاف الفلسطينيين من منازلهم، ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية.
وتعهدت الأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين في غزة، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أهمية الزيادة
تمثل زيادة كميات الوقود إلى غزة خطوة مهمة نحو التهدئة في القطاع، حيث ستساعد في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك الكهرباء والمياه والنقل.
كما ستسهم هذه الزيادة في تقليل معاناة المواطنين الفلسطينيين، الذين يعانون من أزمة إنسانية حادة بسبب الحرب المستمرة.
وتأتي هذه الزيادة في إطار جهود مصر الرامية إلى التهدئة في قطاع غزة، والتي تتواصل منذ اندلاع الحرب في 7 ديسمبر الماضي.
وكانت مصر قد نجحت في تسهيل دخول 1500 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما نجحت في إجلاء أكثر من 1000 فلسطيني من القطاع.
وتأمل مصر أن تؤدي هذه الجهود إلى وقف إطلاق النار في غزة، وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المتحاربة.
