بعد طلب رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، من وزارة الدفاع إعداد خطة للقيام بحملة عسكرية في رفح، المكتظة بالسكان، وخلق مسارات للنازحين في رفح، للنزوح مرة أخرى إلى الوسط، أعلن “غالانت” خطة تجريبية.
في مسلسل الترويع لأهالي غزة، يهدد نتنياهو بقصف رفح، والتي تحتوي على كثافة سكانية عالية للنازحين، حيث تحوي 1.3 مليون نازح، في مساحة حوالي 151كيلومتر مربع، وفي حال إجلاء النازحين بعيدا عن رفح، سيكون من الصعب دخول المساعدات لهم، عبر معبر رفح، ويجب فتح معبرين آخرين وهما معبر “أيرز” ومعبر “كارني”، وهم بذلك يمنعوا وصول المساعدات الإنسانية لأعضاء حماس والمقاومة، وسيسلمون البضائع للتجار الفلسطينيين، وبحسب صحيفة “يدعوت أحرنوت”، أن هذه الخطة تعتبر أيضا نموذج لليوم التالي للحرب، وتقضي بإنشاء “لجنة مدنية”، تدير شمال ووسط غزة بدلا من حماس.
لا حكم لـ"حـ.ـمـ.ـاس".. غالانت يخطط لحكم غزة من خلال لجنة مدنية pic.twitter.com/5FQnNpPuck
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 10, 2024
خطة كارثية في رفح
عبرت أغلب دول العالم اليوم عن قلقها، من إجراء عمليات عسكرية واسعة في رفح، وهددت الولايات المتحدة بعدم دعم أي عمليات كبيرة، التي ستحصد أرواح الآلاف، ورفضت الأردن التهجير، وهددت مصر بتعليق اتفاقية كامب ديفيد، وحذرت الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية، والتي يمكن أن توسع نطاق الصراع بالمنطقة، بينما استدعى نتنياهو القوات الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي من أجل العملية، وتلاحق رفح الآن عدة غارات بشكل يومي، ومهددة بمجازر غير مسبوقة.
#رفح_المُهدده_بالموت
لقطات من رفح لهذا اليوم، المدينة المكسدة بمئات آلاف النازحين الذين هجرهم الاحتلال من منازلهم في قطاع غزة ومهددة بالهجوم البري حيث تلاحقهم الغارات والمجازر ..#غزة_الآن pic.twitter.com/Q8za70erEo— ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) February 10, 2024