حالة من الإستنفار الأمني تعلنها دولة الإحتلال الصهيوني بعد ما قامت به الفصائل الفلسطينية
الغضب الساطع آت، والانتفاضة الفلسطينية تدق طبولها لتجدد إشراقة الأمل من جديد وتطلق صرخاتها لتبث الرعب في قلوب الجبناء المتخاذلين المتعاونين مع العدو الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود، واخترق اللا معقول وتسانده يد القوى الظالمة، لتهبه قدسنا العربية بلا حق لتعلنها عاصمة لدولة الهوان دولة الكيان الصهيوني الملعون.
صواريخ فلسطينة ترد على إعلان ترامب
ردت الفصائل الفلسطينية بأولى قذائف الغضب، والقت بها نحو الاراضي المحتلة في فلسطين، مستهدفة جنوب قطاع غزة لتضرب بعض المستوطنات الاسرائيلية في نفس المنطقة، اعتراضا على القرار الامريكي المتخاذل الذي أعلن القدس الشريف عاصمة لكيان الخنازير الصهيونية، الا لعنة الله عليهم وعلى من يساندهم بالقول والفعل أو العمل.
أعلنت قبل ساعة من الآن مصادر اخبارية حسب اليوم السابع أن جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم قد قام بإعلان حالة الاستنفار القصوى، واطلقت دوي صفارات الانذار في عدة مناطق من الاراضي المحتلة التي يقطن بداخلها اسرائيليين، والقريبة من حدود قطاع غزة.
حالة إستنفار امني واطلاق صفارات الانذار بإسرائيل
فيما اطلقت وسائل الاعلام الصهيونيو تحذيراتها واثيرت حالة من الهلع والرعب الشديد بين الشعب الملعون، بعد أن اطلقت صفارات الانذار وانتشر دويها في مستوطنة “سيدروت”، بعد أن قامت بعض الفصائل الفلسطينية المناضلة بأطلاق عدة قذائف صاروخية باتجاه مستوطنات قريبة من حدود جنوب قطاع غزة.
كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد اقر امس الأربعاء خلال كلمة القاها في البيت الابيض، أن السفارة الامريكية سوف يتم نقلها إلى القدس المحتلة ليكون مقرها الرئيسي هناك، واقر الرئيس المعتوه بأنه يعلن القدس الشريف عاصمة لدولة الكيان الصهيوني المحتل، ليثير حالة من الغليان داخل قلوب كل العرب وحالة من الاستنكار تسود كل شعوب العالم، فكيف يهب من لا يملك لمن لا يستحق.