تعرف على الخطة الاستراتيجية السرية الجديدة لحكومة نتنياهو… ترى هل ستنقذه من أزمته الحالية؟
ما زال الوضع في غزة يتصدر المواقع الإخبارية في جميع أنحاء العالم، ورغم مرور 4 أشهر منذ بداية الحرب الضارية الدائرة الآن بين حماس الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، إلا أن الأمور ساءت للغاية، خاصةً مع هذا العدد الكبير من الشهداء الفلسطينيين، وكل مدى تسوء الأوضاع أكثر، وحتى الآن لم تتمكن أي جهة من التدخل في الأمر وفض النزاع أو إيجاد حل عادل، وهذا الأمر سبب أزمة كبيرة لأهالي غزة الذين تهدمت ديارهم، وقتل أحبائهم، مما دفع نتنياهو للتفكير في خطة استراتيجية يطبقها في الوقت الحالي من أجل تهدئة الأوضاع نسبيًا.
الخطة السرية الاستراتيجية لنتنياهو
أكد تقرير نشر في صحيفة جيروزاليم بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع خطة استراتيجية جديدة من أجل الخروج من أزمته الحالية، حيث يواجه ضغوطًا لا قبل له بها على الصعيد الداخلي في حكومته، أو خارجيًا من الدول التي تضغط عليه من أجل وضع حد لما يحدث حاليًا من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني، وأتت خطته الاستراتيجية على النحو الآتي:
- العمل على تشكيل حكومة إسرائيلية الهدف منها الإشراف على المساعدات الآتية في هذه الفترة الإنتقالية.
- تشكيل سلطة جديدة من العناصر الفلسطينية بعيدًا عن حماس أو العناصر المناصرة “لمحمود عباس”.
- تعترف إسرائيل بدولة فلسطين في حالة نجحت هذه الخطة خلال فترة زمنية محددة.
- انشاء تحالف من بعض الدول العربية لمساعدة الحكومة الفلسطينية الجديدة.
- يحق لإسرائيل القيام بأي عملية عسكرية في غزة.
يمكنك قراءة:
تفاصيل الأزمة الحالية لحكومة نتنياهو
ذكرنا سابقًا كيف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقع في موقف لا يحسد عليه من حكومته وشعبه، وكذلك ردود الأفعال الغاضبة من معظم شعوب العالم بسبب ما يفعله من جرائم في حق أهل غزة من قتل وتنكيل وتشريد، وهذا الموقف الغاضب دفع رؤساء الدول للضغط عليه من أجل إيجاد حل سريع من جانبه قبل تفاقم الوضع أكثر، وحتى لا يضطر أي دولة أخرى من التدخل عسكريًا لفض النزاع الحالي بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
أما بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين فهم يطالبونه بقوة بضرورة تحقيق وعوده التي أطلقها سابقًا في 7 أكتوبر السابق، بالقضاء على عناصر حماس، وعودة الرهائن الإسرائيليين، وإلى الآن لم يحقق أي من تلك الوعود، مما نتج عنه ضغط متزايد يمارسه عليه أيضًا شريكه في الحكومة “اليمين المتطرف”، وهنا يمكننا تخيل الوضع الذي يعيشه رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليًا، وفي نفس الوقت عاجز تمامًا عن إيجاد حلول جذرية ترضى كافة الأطراف الضاغطة عليه.