قامت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الأحد بالإفراج عن الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، بعد أن تم سجنها لمدة ثمانية أشهر عقب صفعها لأحد الجنود الاسرائيلين بالضفة الغربية، كما أفرجت السلطات عن والدتها أيضاً، وبمجرد وصول عهد إلى قريتها “النبي صالح”، عبرت عن سعادتها بالإفراج عنها وعن والدتها لكن فرحتها ينقصها عدم الإفراج عن باقي الأسري والأطفال الموجودين بالسجون الإسرائيلية.
وعقدت عهد التميمي وعائلتها مؤتمر صحفي بالقرية وجهت فيه الشكر لكل من ساند قضيتها، كما طالبت الشعب الفلسطيني بضرورة دعم باقي الأسري والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية لإطلاق سراحهم، وناشدتهم بالوقوف أمام العدوان الإسرائيلي المحتل، وضرورة دعم القضية الفلسطينية وعدم الاستسلام.
يذكر أن الناشطة الفلسطينية كانت قد صفعت جندي إسرائيلي بالضفة الغربية بعد أن دفعته هو وجندي آخر من أمام منزل العائلة بقرية النبي صالح وذلك في 15 ديسمبر 2017، حيث قامت والدتها بتصوير ما حدث، ونشرت المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها قامت السلطات الإسرائيلية بإعتقال عهد ووالدتها بعد أن داهمت منزل العائلة ليلاً ووجهت لهما تهمتى الاعتداء والتحريض على العنف.
وقد أوضحت عهد في جلسة تسبق محاكمتها بأنها صاحت في وجه الجنود الإسرائيليين بسبب إطلاقهم الرصاص المطاطي على رأس أحد أقاربها ويدعي “محمد”، في الوقت نفسه شكك الجيش الإسرائيلي أمام المحكمة في أقوال عهد وأكد بأنه أرسل جنوده إلى منزل الناشطة الفلسطينية بسبب قيام الشباب بإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية، وأن الصبي تعرض للإصابة نتيجة سقوطه من على الدراجة