ما زالت العائلات الفلسطينية تسطر للتاريخ ملحمة الصمود والتحدي، رغم الأهوال التي يعيشونها، هم الصابرون والمتوكلون، فبعد انتهاء أيام الهدنة، عاد قصف الاحتلال الوحشي على منازل المدنيين في غزة، بأكثر همجية وأكثر عنفا، لدفعهم للهجرة إلى الجنوب، ولكن العديد من العائلات يرفضون ترك منازلهم حتى لو كان أنقاض.
عائلة تعيش تحت الأنقاض
حيث لا توجد أماكن آمنة في قطاع غزة اليوم، فالاحتلال يقصف الشمال، ويطلب من سكانه النزوح إلى الجنوب، ثم يقصف بعد ذلك الجنوب، فوجدت بعض العائلات أن تبقى في منازلها ولو كان ركاما، في مشهد للتاريخ.
حقاً نخجل أن نتحدث عن مشاكلنا، أمام ما يعيشه أهلنا في غـ..ـزة الآن 💔 pic.twitter.com/HDwYJKt9Vm
— روسيا نيوز ✪ (@RussiaArabic0) December 3, 2023
ماذا تفعل العائلات تحت القصف ؟
ليس لهم من ناصر إلا الله، حيث تضرب هذه العائلة مثلا رائعا في التوكل على الله، فهي تحت القصف تسمع أصوات المدافع من حولها، وتطمئن قلوب أطفالها بذكر الله، آلا بذكر الله تطمئن القلوب.
من عجائب #غزة الصابرة المنتصرة والمخذولة، تجد أطفالها يسبحون ويحمدون ويكبرون مع شدة القصف الصهيوني الهمجي فوقهم.. لا إله إلا الله، والله إن الإسلام شي عظيم جدا وإيمان يمنحك قوة وصبر في أشد الظروف، لكن ابتلاءنا الله بالمنافقين والعملاء من حكام وجيوش. #غزة_الآن #حرب_غزة #غزه_تقاوم pic.twitter.com/1GNBTsLYPE
— 🇾🇪يمني أصيل من أرض العوالق🇾🇪 (@Yamene11) December 2, 2023
حلم أم حقيقة ؟
هذه الطفلة البريئة لا تعلم عن الاحتلال إلا القليل، ولا تدري بعد أن بلادها صاحبة قضية، عاشت ببراءة حياتها، لم تحضر حربا واحدة، استيقظت وجدت جراحا وآلاما وشيئا مخيفا، وتسأل الأطباء حولها، هل هذا حلم ؟
مرح، طفلة جميلة من غزة، بعد أن انتشلوها من تحت ركام منزل عائلتها الذي دمرته القذائف الأمريكية التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي، تسأل الطبيب: هذا حلم أم حقيقة؟ pic.twitter.com/McKHl92Q3S
— رضوان الأخرس (@rdooan) December 3, 2023