المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة إنسانية في قطاع غزة في حال عدم دخول المساعدات الإنسانية والوقود
منذ اشتعال طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، والوضع في مدينة غزة يسير إلى الأسوأ، حيث حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط من وضع صحي خطير وغير مسبوق وكارثة إنسانية في قطاع غزة، وذلك حال عدم دخول المساعدات الدولية خلال الأربع والعشرون ساعة القادمة.
وفي حديث لقناة بي بي سي وصف الدكتور الفلسطيني – البريطاني الوضع داخل مستشفى الشفاء بالقطاع أنه كارثة حقيقية، حيث أن القطاع يشهد:
- نقص الوقود والكهرباء مما ينعكس على المؤسسات الصحية، والمستشفيات والأجهزة الطبية.
- أغلب السكان لا يجدون مياه شرب نظيفة، ويصل لهم القليل من الطعام والدواء.
- تكثيف القصف على غزة من الجانب الإسرائيلي ينذر بارتفاع عدد الضحايا سواء من القصف أو هدم المنازل.
- كما تطور الأمر إلى هدم المستشفيات، مثلما حدث في قصف مستشفى الأهلي المعمدانية.
- تشريد ما يقرب من مليون مواطن فلسطيني.
- نقص المياه والكثير يضطر إلى شرب مياه الآبار الملوثة، أو المياه المالحة، مما يكون له خطورة كبيرة على الحياة.
قصف مستشفى الأهلي المعمدانية بغزة
رفض إسرائيل دخول المساعدات
وصفت الأمم المتحدة الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأنه على حافة الهاوية، وانطلقت الدعوات تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدولية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ومازال رفض إسرائيل دخول المساعدات مستمر حتى اليوم، فلم يسمح إلا بدخول أعداد قليلة من شاحنات المساعدات فقط حتى الآن من بين مئات الشاحنات في الانتظار، فهل تستطيع الدول العربية والغربية دفع إسرائيل لإيقاف تلك المأساة للمدنيين بغزة ؟
اصطفاف الشاحنات أمام معبر رفح
أفاد مراسل سكاي نيوز العربية وصول عشرات الشاحنات والمساعدات إلى معبر رفح، وشهدت مدينة العريش اصطفافات قاطرات القوافل المحملة بما يزيد عن ألف طن من المساعدات، التي أرسلت من المنظمات الدولية، وكذلك مختلف الدول العربية، وجميعها ينتظر فتح المعبر والعبور إلى أهالي غزة، المنكوبين من الأطفال والشيوخ وغيرهم من المدنيين ضحايا العدوان، كما ينتظر العديد من الفلسطينيين ذوي الجنسية المزدوجة أيضا فتح المعبر للعبور، والخروج من غزة وسط احتمالات غزو بري وشيك على القطاع.