شيع مئات المواطنين الفلسطينيين صباح اليوم جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، وذلك بعد مقتلها برصاص الغدر الإسرائيلي، بعد أن استهدفها قناص إسرائيلي، وصرح نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر بأن اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة هو جريمة بشعة نكراء ترتكبها قوات الاحتلال، وهي مجزرة وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال في حق الصحفيين الفلسطينيين.
وأضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية قائلا: “قوات الاحتلال ارتكبت هذه الجريمة بقرار رسمي احتلالي، كما ارتكبت كل جرائمها بقرار رسمي أيضا ضد الصحفيين الفلسطينيين”.
وأكد أبو بكر تصريحاته “بأننا ماضون بقضايانا إلى محكمة الجنايات الدولية التي قدمناها في السابع والعشرين من شهر إبريل الماضي في مكتب النائب العام بمحكمة الجنايات الدولية، وسيأتي اليوم القريب الذي يحاكم فيه الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين”.
الفلسطينيون يشيعون الشهيدة الصحفية شرين ابو عاقلة#الأردن_اليوم pic.twitter.com/16o6lOHN4G
— قناة الأردن اليوم (@Alordonalyoom) May 11, 2022
وصرح الصحفي علي سمودي لمراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأنه كان برفقة الصحفية شيرين أبو عاقلة في محيط مدارس وكالة الغوث، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين، وأكد سمودي أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة الصحفيين بشكل مباشر.
وكانت الصحفية شيرين أبو عاقلة قد غردت آخر تغريداتها على حسابها الشخصي على “تويتر” قائلة: “في الطريق إلى جنين”، وكان ذلك عنوان لفيديو بثته على حسابها قبل مقتلها بأربع ساعات.
آخر ما نشرته #شيرين_ابو_عاقلة بالطريق إلى #جنين .. ولكن في حقيقة الأمر كان الطريق إلى الجنة pic.twitter.com/HsKpKaF1RS
— عياش (@Ayashkvck) May 11, 2022
وسادت حالة من الحزن والألم، في مشهد مهيب حضره زملاء الشهيدة في العمل، وحضور قوي للشباب الذي حمل النعش الملفوف بالعلم الفلسطيني بيد، وحمل السلاح في اليد الأخرى.