حيث كتبت واشنطن بوست أمس السبت أن الصفقة على وشك أن تتم وأن الاتفاق ألمبدأي حول الصفقة تم بالفعل، وذكرت الصحيفة بنوده التي توافق عليها الجانب الإسرائيلي مع حكومة حماس الفلسطينية، فما هي بنود الصفقة المرتقبة، وهل سيصاحب الصفقة وقف في إطلاق النار.
الاتفاقية المرتقبة لتبادل الرهائن
بحسب واشنطن بوست، أن الصفقة ستكون بإطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في قطاع غزة، ولم تذكر الصحيفة عدد الرهائن بالتحديد المسموح بإطلاق صراحها من الجانبين في الصفقة الوشيكة، ولكنها ذكرت أن الاتفاق سيصحبه هدنة ووقف أطلاق نار مؤقت لمدة خمس أيام.
اتفاق من 6 صفحات
كما بينت الصحيفة أن هذا الاتفاق مكتوب في صحيفة تتكون من ستة صفحات، تشمل مراحل خروج الرهائن كل 24 ساعة، والسماح بدخول مساعدات كافية لقطاع غزة، وفق مراقبة جوية، ومتابعة دولية. وكان الزراع العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام، قد أعلن أمس فقدان اتصاله بمجموعات منها كانت مكلفة بحراسة الرهائن الاسرائيلية، ومن ثم يكون مصير بعض الرهائن مجهول الآن، وقد كانت حركة حماس قد أعلنت أمن قبل أن القصف الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تسبب في قتل 60 من الرهائن الاسرائيلية، كما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه وجد رهينة اسرائيلية مقتولة وسط القتلى من الفلسطينيين، وذلك ضمن 240 رهينة يعتقد أنه تم اختطافهم من قبل كتائب القسام في 7 أكتوبر الماضي.
مسيرة عارمة في اسرائيل
وتظاهرت عائلات الرهائن الاسرائيلين ومعهم الآلاف من المؤيدين لهم، عدة مظاهرات آخرها مسيرة كبيرة نحو القدس من أجل الضغط على نتنياهو لتحرير الرهائن ووقف القتال في غزة، وبحسب وكالة رويترز أن المسيرة أخذت خمسة أيام مشيا تجاه القدس، انضم خلالها للمتظاهرين 20 ألف متظاهر، وطالبوا نتنياهو بالخروج لهم.
المؤتمر الصحفي لنتنياهو
حيث وصف نتنياهو في المؤتمر الصحفي ملف الرهائن بالشائعات، وقال للمسيرة أنا أسير معكم، وكل الشعب الاسرائيلي يسير معكم، وذكر أن العالم بأسره يضغط على اسرائيل لوقف أطلاق النار، كما زعم نتنياهو في المؤتمر الصحفي أن الجيش الاسرائيلي هو الأكثر إنسانية في العالم، ضمن العديد من التزييف الفاضح، وإلباس الحق بالباطل وكتمانه وهم يعلمون، وكأن العالم لا يسمع ولا يرى مدى الانتهاكات اللا إنسانية والوحشية في قطاع غزة.