أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين عملية جراحية حسبما أفاد مكتب رئيس الحكومة، حيث أعلن أن الرئيس يعاني من “الفتاق”، وقد تغيب عن بعض الاجتماعات في الفترة السابقة بسبب حالته الصحية، وقد اضطر اليوم لإجراء الجراحة التي خضعت لتخدير عام.
وزير العدل يحل محل نتنياهو
وقد أفاد بيان المكتب الخاص برئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن نتنياهو أجرى العملية بسلام، وهو بصحة جيدة، وقد اجتمع بعائلته بعد العملية، كما أشار البيان بأن وزير العدل “ياريف ليفن” سوف يحل محل نتنياهو حتى يتعافى ويستطيع العودة للعمل مرة أخرى، وجدير بالذكر أن نتنياهو عانى منذ حوالي عام من ‘عدم انتظام في ضربات القلب، حيث قام بزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب في يوليو الماضي.
#نتنياهو الله لا نهضك …اللي بيروح يزوره يشل معه مشعاب هريس ويرنه فراسه اتوقع فكل بيت خليجي مشعاب هريس 😁 pic.twitter.com/UGzIlLjlDa
— 🌿اليعقوبي🌿 (@ra7salem) April 1, 2024
عدة أزمات في الحكومة الإسرائيلية
تواجه الآن الحكومة الإسرائيلية عدة أزمات، حيث فتحت عملية السابع من أكتوبر النار في عدة جبهات، مع المقاومة الفلسطينية في غزة، ومع حزب الله في الشمال، وقد استهدفت المقاومة العراقية اليوم مدينة أيلات، ووفقا لآراء بعض المحللين أن إسرائيل غرقت في رمال غزة، ولا تستطيع الخروج بمكاسب، وأن أهداف الاحتلال كلها ضلت الطريق، بعد فشل سيناريو التهجير، ورفض الدول العربية إرسال قوات لحكم القطاع، والحكومة الإسرائيلية، تخشى من استنزاف الجيش الإسرائيلي، في حال البقاء لحكم القطاع، ويرفض الاحتلال ترك الفلسطينيين لتحديد مصيرهم خوفا من عودة حكم حماس، بينما يرى البعض أن الحل في عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، كما تواجه الحكومة الإسرائيلية مشاكل داخلية، إثر تظاهر عشرات الآلاف أسبوعيا من أجل استعادة الرهائن لدى حماس، وإسقاط حكومة نتنياهو التي فشلت في استعادتهم، وفشلت في تحقيق أهداف الحرب على غزة، كما تواجه الحكومة أيضا مشكلة تجنيد الحريديم، وهم طائفة دينية يهودية ترفض التجنيد لتبقى متفرغة لدراسة التوراة، بينما يرى الكثيرون الآن ضرورة عودة تجنيدهم بشكل إلزامي، ويحدث هذا جدلا واسعا في الكيان الصهيوني.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في #القدس للمطالبة برحيل #نتنياهو وتعزيز الجهود لإطلاق سراح #الرهائن المحتجزين من #غزة#info3https://t.co/11fLYzUIrg
— info3 Lebanon (@Info3Lebanon) April 1, 2024