شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا في العمليات العسكرية بين الفلسطينيين وإسرائيل، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، وقد أعربت عددًا من الدول العربية والولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء هذا التصعيد، وأعلنت عن جهودها لتهدئة الأوضاع.
موقف جمهورية مصر العربية:
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالين هاتفيين مع نظيريه السعودي والأردني، وأكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية وتوحيد رسائل المجتمع الدولي للمطالبة بوقف العنف وإتاحة الفرصة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
موقف الأردن:
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف تصاعد أعمال العنف الأخيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، ومناقشة طرق وقف تصعيد الاشتباكات بين الطرفين وكيفية حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، كما حذر من استمرار التصعيد الذي سيكون له مردود سلبي على كل المنطقة.
موقف المملكة العربية السعودية:
هاتف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي لبحث آخر تطورات الأوضاع في غزة ووجوب العمل على إيقاف الاشتباكات، وأكد على رفض المملكة العربية السعودية استهداف المدنيين ووجوب احترام القانون الإنساني الدولي، وحث الاتحاد الأوروبي أيضٕا على ضرورة تهدئة الأوضاع وإيقاف العنف بين الطرفين.
تصريحات وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا):
وفي نفس السياق، صرحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن “استمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار”.
وقال أيضًا “إن سبب التصعيد المستمر هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
موقف الولايات المتحدة الأمريكية:
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه الكامل لإسرائيل وأن الولايات المتحدة ستوفر جميع سبل الدعم المناسبة لحكومة إسرائيل وشعبها عقب شن حركة (حماس) هجومٕا عليها، وحذر أي طرف آخر معاد لإسرائيل من انتهاز الفرصة.
كما أضاف بايدن في تصريحات تم بثها تلفزيونيًا منددًا بالهجوم على إسرائيل “لن نتكاسل أبدٕا عن مساندتها”، مشيرا إلى دولة الاحتلال.
وأضاف في تحذير مباشر “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها”.
ووجه بايدن فريق الأمن القومي بالبقاء على اتصال دائم مع دول المنطقة والتي من بينها مصر وتركيا وقطر والسعودية والأردن وعمان والإمارات والحلفاء الأوروبيون لمعرفة آخر مستجدات الموقف.
