نشرت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة بعنوان ” تل أبيب ستحرق والقدس ستتحرر” مترجمًا للغة العبرية؛ يظهر الفيديو عملية الإعداد والتجهيز لقصف الأراضي المحتلة ويوضح المقطع المصور مدى الأريحية التي يتمتع بها مقاتلو القسام في نصب معدات الإطلاق من قبل كتائب القسام.
يذكر أن عملية نشر الفيديو تزامنت مع قصف صاروخي عنيف تتعرض له تل أبيب الكبرى ومنطقة مفتاحيم؛ وقد أعلنت حركة المقاومة أن عملية الاستهداف هذه تأتي ردًا على ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر في حق الفلسطينيين.
وتشير وكالة الأناضول سماع دوّي صفارات الإنذار دوّت في منطقة الجليل الأعلى وكريات شمونة وأيضًا مستوطنات غلاف غزة؛ ووفقًا لما ذكرته الوكالة فإن عملية الإطلاق الأخيرة للدفعات الصاروخية أطلقت من شمال غزة والشجاعية وجباليا ما يؤكد عدم قدرة إسرائيل على إحكام السيطرة على قطاع غزة منذ اجتياحها البري لقطاع غزة.
وفي سياق متصل فإن القسام أحبطت محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى الإسرائيليين صباح اليوم؛ أسفرت عن مقتل الجندي المحتجز بعد اشتباك دامي مع القوات المهاجمة انتهى بتدخل الطائرات الحربية الإسرائيلية لتغطية انسحاب القوات المهاجمة.
وقد فجرت كتائب القسام منزلًا بمنطقة شرق خان يونس اتخذته جنود الاحتلال حصنًا لها وقد أوقعهم التفجير ما بين قتيل وجريح؛ وتتعرض مدينة خان يونس لقصف جوي عنيف يستهدف المدنيين كما ألقت القوات الجوية الإسرائيلية القنابل الضوئية بجانب القنابل الفسفورية والدخانية مستهدفين مباني المدنيين ومراكز إيواء النازحين.
ويشير تقرير وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين لـ 350 شهيد ليتخطى العدد الإجمالي للشهداء الـسبعة عشر ألف شهيد وما يقارب من الـ 47 ألف مصاب.