لا شك أن الظروف التي يعيشها أسرى العدو الإسرائيلي لدى حماس شديدة الصعوبة، ولكنها لن تكون أشد صعوبة من الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ أن الأسرى في حماية كتائب القسام المسلحة تفديهم بأرواحها إذا لزم الأمر، لأنهم بالنسبة لحركة حماس ورقة التفاوض وورقة الضغط التي يملكونها.
القسام تنقذ رهينة من الانتحار
أعلنت كتائب القسام الزراع العسكري لجركة حماس اليوم أنها أنقذت رهينة من الرهائن الإسرائيلية وهو يحاول الانتحار في إحدى الأماكن، وأوضحت القسام حدوث ذلك منذ أيام، كما حذرت حركة حماس من تدهور الحالة الصحية لبعض أسرى العدو، وكانت حركة حماس قد وافقت على مقترح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، بينما رفضت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة هذه الصفقة من أجل عزمها استكمال عملياتها العسكرية في رفح.
#عاجل | القسام: نحمل العدو ونتنياهو شخصيا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لبعض أسرى العدو#حرب_غزة pic.twitter.com/z5uEzr8Thq
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 10, 2024
تظاهرات يومية لأهالي الرهائن
وبشكل يومي الآن تخرج مظاهرات لأهالي الرهائن في تل أبيب والقدس وحيفا للمطالبة بقبول صفقة تبادل مع حماس، ولو على حساب وقف الحرب، بينما يبدو للجميع أن الإفراج عن الرهائن لم يصبح من ضمن أولويات حكومة نتنياهو، فقد وافق مجلس الحرب الإسرائيلي اليوم على توسيع الحرب في رفح.
🔊 – مظاهرات في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى من غزة.
⚡⚡ pic.twitter.com/b3VoYFOtlw— 🇪🇬✌️محمد العسيري✌️🇪🇬 (@EL_esiry_77) May 10, 2024