فجرت قوات الجيش “الإسرائيلي” في فجر يوم الخميس شقة الشهيد محمد كامل الجعبري في مدينة الخليل، مُنفذ عملية تشرين/أكتوبر 2022، في إطلاق النار على نقطة تفتيش “أشموريت” في مدينة الخليل، الذي قُتل فيه رونين حنانيا وأُصيب آخرون.
شاهد .. لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل الشـ.ـ&ـ.ـيد محمد كامل الجعبري في الخليل. pic.twitter.com/ch36igp2pw
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 16, 2023
وأعلن مجلس “كريات أربع” في مدينة الخليل أنهم “يهنئون قوات الأمن “الإسرائيلية” التي فجرت منزل الشهيد محمد كامل الجعبري، حيث يجب أن تكون استجابتنا للحوادث من مثل هذا النوع أكثر حدة وأسرع، منذ القتل الشنيع وُلد في “كريات أربع” العشرات من المولودين، الذين ولدوا من الأسر الجديدة، وسيستمر المجلس في النمو والتطور. وبعون الله سنفوز بالحرية في “أرضنا” وستكون هذه حياة عدونا تحت ردعنا”.
وحادث شهر تشرين/أكتوبر 2022، قَتل فيه الشهيد محمد كامل الجعبري رونين حنانيا، وأُصيب ابنه بجروح طفيفة بإطلاق النار عليهما، وعقب ذلك وصل المسعف عوفر أوهانا من طاقم نجمة داوود الحمراء مع أحد رجال الأمن إلى مكان الحادث، ثم أطلق الشهيد محمد الجعبري النار تجاههم؛ فأُصيب عوفر أوهانا بجروح خطيرة في حين أُصيب رجل الأمن بجروح طفيفة.
وتعتبر عائلة الشهيد محمد الجعبري من العائلات المعروفة لدى سلطات الأمن “الإسرائيلي” بأنها نفذت أكثر من عملية ضد المستوطنين. وقال أوهانا في جلسة المحكمة العليا بشأن التماس هدم منزل الشهيد محمد الجعبري أن “قَتل شقيق الشهيد محمد الجعبري رينا ديدوفسكي وإلياهو بن عامي، وقد تم اعتقاله ثم أُفرج عنه فيما بعد في صفقة شاليط. وأكدت الطبيبة التي كانت تُسعف رينا أنها ماتت بين أيديهم. وتوفي إلياهو أيضاً بعدها وهو في طريقه إلى المستشفى”.