في أولى أيام عيد الفطر المبارك، خرج الآلاف من الفلسطينين في غزة لأداة صلاة العيد في جماعات، فوق أنقاض المساجد المهدمة، وفي ساحات المخيمات، كما انتشر أطفال القطاع يلعبون ويحتفلون فوق الركام وعلى الحطام استقبالا للعيد.
وقد سجلت الكاميرات تجمع العديد من السكان لتأدية صلاة العيد، في أماكن متفرقة ومنتشرة في شوارع القطاع، بجوار مساجد القطاع المهدمة، حيث هدم العدوان الإسرائيلي أكثر من 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد كانوا في قطاع غزة قبل الحرب، ولكن لم يمنع ذلك الشعب الفلسطيني المناضل أن يجعل أراضي غزة جميعا محراب للصلاة، حيث أقيمت صلاة عيد الفطر في أنحاء القطاع، حتى في شمال القطاع الأكثر تدميرا منذ الحرب، فقد نقلت الكاميرا صلاة العيد من مخيم جباليا بالشمال، وسط هطول الأمطار.
هكذا صلت العزّة في غزة …
هكذا استقبلوا العيد في مخيم جباليا في الشمال حيث تم تدمير جميع المساجد
إن يهدموا كل المآذن فوقنا … نحن المآذن فاسمع التهليلَ …
.
هذا شعب لا ينسى الله ..
كل عام وغزة في عزة ..
… pic.twitter.com/XemFizs8JS— ﮼د،محمد،الكندري (@Dr_M_Alkandari) April 10, 2024
احتفالات أطفال غزة بالعيد
لم يمنع الحرمان من الاحتياجات الأساسية للحياة، أطفال غزة من اللعب والاحتفال بعيد الفطر، رغم المعاناة وفقدان الأهل والغذاء والدواء، والوضع الغير إنساني الذي يعيشه أهالي القطاع، واستمرار القتل والعدوان، خرج العديد من الأطفال يحتفلون فوق ركام المنازل وانقاض الهدم.
فوق الركام..
يحتفل الصغار بعيد الفطر في غزة
ولنا فيها حياة#عيد_الفطر pic.twitter.com/ayMJUu2bRh— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) April 10, 2024