عملية طوفان الأقصى.. بـ5 آلاف صاروخ وقذيفة حماس تعلن إطلاق العملية وعشرات الإسرائيلين في قبضة المقاومة
اندلعت صباح اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر اشتباكات عنيفة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الطرفين، هذه الاشتباكات جاءت عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية لأكثر من 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، في عملية هجومية أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.
إعلان بدء عملية طوفان الأقصى
وأعلن محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام والجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى” وذلك كرد على التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى واعتداءاته على النساء.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، أدى ذلك إلى بدء صافرات الإنذار في الأراضي الإسرائيلية وسماع انفجارات في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو تسلل مقاتلين فلسطينيين من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة، ومواجهات وتبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية في إحدى المستوطنات.
صور متداولة لاقتحام فصائل فلسطينية مسلحة لقواعد إسرائيلية #العربية pic.twitter.com/QMn1VdzQzb
— العربية (@AlArabiya) October 7, 2023
الجانب الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن عدداً من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة عقب إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع، وطلب من أهالي المناطق المحيطة بقطاع غزة البقاء في منازلهم.
وعقب إطلاق الصواريخ أعلن الجيش الإسرائيلي حالة تأهب الحرب، كما أفاد الجيش بوجود محاولات تسلل لمقاتلين فلسطينيين من قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية.
أدت العملية إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة من الطرفين، وأكد مسئول طبي إسرائيلي أن عدد القتلى كبير ولا يمكن حصره الآن، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين وأعلن عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين.
ولا تزال العملية مستمرة، ولم يتضح بعد ما ستكون نتائجها، إلا أن من الواضح أن العملية قد أدت إلى تصعيد جديد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
شاهد هروب الحاخامت
بعد فرار المستوطنين من قطاع غزة شهدنا هروب الحاخامات والمتطرفين من حائط البراق وحائط الأقصى في القدس بسبب تفعيل صفارات الإنذار.
هروب الحاخامات والمتطرفين من حائط البراق 👇#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/vMh17V0s8o
— نحو الحرية (@hureyaksa) October 7, 2023
أسباب العملية
يمكن إرجاع أسباب العملية إلى عدة عوامل منها:
- التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى: فقد شهد المسجد الأقصى في الأسابيع الأخيرة موجة من التوتر والتصعيد الإسرائيلي، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المسجد واعتدت على المصلين الفلسطينيين.
- فشل في عملية السلام: فقد فشلت جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في تحقيق أي تقدم يذكر في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إحباط الفلسطينيين وشعورهم باليأس.
- الرغبة الفلسطينية في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية: فقد رأت المقاومة الفلسطينية أن العملية هي فرصة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية من خلال الضغط على إسرائيل وإظهار قوة المقاومة الفلسطينية.
زيادة التوتر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية
تشير الأحداث الأخيرة إلى زيادة التوتر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، حيث أدى إطلاق المقاومة الفلسطينية لأكثر من 5 آلاف صاروخ على إسرائيل إلى رد عسكري إسرائيلي واسع النطاق، بما في ذلك قصف قطاع غزة بالصواريخ والطائرات الحربية.
يمكن أن يؤدي هذا التوتر إلى مزيد من العنف والصراع بين الطرفين، مما يهدد باستقرار المنطقة.
احتمال اندلاع حرب جديدة بين الطرفين
من المرجح أن تؤدي الأحداث الأخيرة إلى تفاقم الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب جديدة بين الطرفين.
وتشير تقارير وسائل الإعلام إلى أن إسرائيل قد بدأت بالفعل في الاستعداد لحرب محتملة، حيث تم نشر قوات إضافية في المناطق الحدودية مع قطاع غزة.