تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأحد، مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل هاتفيًا، في أول اتصال منذ أسبوعين، أو أكثر.
التزام أمريكي بأمن إسرائيل
وأوضح البيت الأبيض، في بيان اطلع عليه موقع “نجوم مصرية”، أن بايدن شدد مرة أخرى على التزامه الثابت تجاه أمن إسرائيل.
رغم ذلك، طالب الرئيس الأمريكي بإحراز تقدم في استمرار تسليم المساعدات، مع زيادتها بتنسيق مع المنظمات الإنسانية.
عملية رفح
وبشأن العملية البرية المرتقبة في رفح الفلسطينة، أشار بايدن، إلى أنه جدد موقفه الواضح في هذا الصدد.
لكن، ما موقف أمريكا من رفح؟
تؤكد واشنطن مرة بعد أخرى، على عدم دعمها لعملية رفح دون خطة إنسانية مناسبة، بحسب “رويترز”.
وخلال الشهر الحالي، طالب الرئيس الأمريكي من نتنياهو ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين، وعمال الإغاثة الأجانب في غزة، إلا فإن واشنطن قد تقيد دعمها لإسرائيل في الحرب.
انسحاب 30 جنديا من العملية
يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه 30 جنديًا إسرائيليًا بقوات الاحتياط بلواء المظليين، الأحد، الاستعداد العسكري لعملية رفح.
ومن جهتها، قالت القناة 12 العبرية، إن الجنود أكدوا أن السبب هو أنهم “لم يعودوا قادرين على ذلك”.
ورفض الجنود يعكس “حالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط بعد أكثر من 6 أشهر من القتال”.
ولن يجبر القادة العسكريين الإسرائيليين الجنود المنسحبين؛ لأن مشاركتهم ليست محورية في الخطط العسكرية، بحسب القناة.
إقرار خطط رفح
وأقر هرتسي هليفي، رئيس أركان الجيش، خطط مواصلة الحرب في غزة، وخصوصًا العملياتية منها برفح، بحسب بيان للجيش.
ما هي رفح؟
وتقع رفح على حدود مصر، يقابلها على الجانب الثاني شبه جزيرة سيناء، ومساحتها تبلغ قرابة 55 ألف كيلومتر مربع، كما تبعد عن الجنوب الغربي للقدس نحو 107 كيلومترات.
ويبلغ عدد سكان رفح، في الوقت الحالي، 5 أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب، وتستضيف حاليًا 1.3 مليون فلسطيني، أو أكثر، يتشكلون غالبيتهم من النازحين.
