عاجل.. 600 مصاب و7 شهداء حتى الآن في مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين والأعداد في تزايد مستمر
ما زالت قوات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتدائها على الشعب الفسطيني الأعزل، ليس لشئ سوى أنهم يطالبون بحقوقهم التاريخية، فهم أصحاب الأرض وما إسرائيل إلا قوات محتلة لهذا الأرض، ويقوم الفلسطينيون بالدفاع والمطالبة بحقوقهم، فاليوم هو يوم الأرض، وهذا يوم يقوم الشعب الفلسطيني فيه بالطالبة بأرضهم وذلك منذ أن قامت قوات الاحتلال الصهيونيو عام 76 بمصادرة آلاف من بيوت وأراضي الفلسطينين ذات الملكية الخاصة وقامت بتهجيرهم من منازلهم وأرضهم، ومنذ ذلك التاريخ والفلسطينيون يحيون هذا اليوم في يوم 30 مارس من كل عام.
واليوم تظاهر الآلاف من الفلسطينين على حدود قطاع غزة مطالبن بعودتهم إلى أرضهم وعودة المهجرين، وبالرغم من أن المظاهرات سلمية إلا أن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت رصاصها على المتظاهرين العزل، الأمر الذي أدي إلى استشهاد 7 أشخاص حتى الآن وإصابة 600 آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك بعد تدفق أعداد كبيرة على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتزامناً مع تظاهرات الفلسطينيين بيوم الأرض أعلنت قوات الاحتلال إغلاق الحدود واعتبارها مناطق عسكرية، وقامت قوات القناصة الصهيونيو بالتمركز خلف سواتر ترابية وحشدت دباباتها على حدود قطاع غزة المحاصر وأطلقوا نيرانهم الكثيفة على المتظاهرين واستخدموا الرصاص المطاطي والقنانبل المسيلة للدموع وما زالت أعداد الشهداء والمصابين تتزايد بين الوقت والآخر، وما زالت قوات الاحتلال الصهيوني تواصل عجرفتها وخرقها لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعطي الحق للشعوب في التعبير عن أرائها.